الاعتداءات الحوثية على المدنيين.. ذخائر لا تنفد وحساب لا يتحقق
يومًا بعد يوم، تتمادى المليشيات الإخوانية في ارتكاب جرائم الحرب الغادرة التي تستهدف المدنيين وتكشف الوجه الإرهابي لهذا الفصيل المدعوم من إيران.
ففي إطار هذه الاعتداءات، اعتدت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، خلال الساعات الماضية، على المدنيين جنوب محافظة الحديدة.
وهاجمت عناصر المليشيات الحوثية الإرهابية، منازل المواطنين في مديرية حيس، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة.
وشهدت المديرية هجمات متقطعة للمليشيات الحوثية الإرهابية، بمدفعية 23 وسلاح 14.5 بالإضافة إلى محاولات قنص.
لا تثير هذه الجرائم استغرابًا بأي حالٍ من الأحوال، وذلك بالنظر لما تملكه المليشيات الحوثية الإرهابية من باع طويلة في جرائم واعتداءات مرعبة ومتفاقمة.
وهناك حصيلة مرعبة خلّفتها الاعتداءات الحوثية لا سيّما من حيث عدد القتلى وذلك بعدما تمادت المليشيات في قصف المناطق المأهولة بالسكان، فضلًا عن قائمة طويلة من الجرحى الذين لم يحصلوا على أي قدر من العلاج اللازم.
تفاقم حدة الإرهاب الحوثي على هذا النحو أمرٌ أدّى إلى أن واجهه المجتمع الدولي بالاكتفاء بممارسة دور الإدانة لا أكثر لكل الجرائم والاعتداءات التي ارتكبها الحوثيون.
ويبدو أنّ المرحلة المقبلة تستلزم ضرورة أن يُظهر المجتمع الدولي عينًا حمراء كان من الضروري إظهارها من أجل لجم الإرهاب الفظيع الذي تمارسه المليشيات الإرهابية.
ويرى محللون أنّ محاسبة الحوثيين على الجرائم الغادرة التي تم ارتكابها على الأرض أمرٌ يحمل أهمية بالغة فيما يخص تشكيل وسيلة لجم تردع استمرار المليشيات في ارتكاب هذه الجرائم.
