عملية رضيع سقطرى.. إنسانية الإمارات التي تعطي فرصة جديدة للحياة
"شكرًا إمارات الخير".. رسالة تتردد على ألسنة مواطني أرخبيل سقطرى توجه شكرًا وتقديرًا وامتنانًا لدولة الإمارات على جهودها الإغاثية العظيمة في سبيل العمل على تلبية الاحتياجات في المحافظة الغارقة بين براثن فوضى معيشية شاملة تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة.
"إنسانية" الإمارات حضرت بقوة في تكفل مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد بنقل رضيع يعاني من عيب خلقي في المريء في سقطرى، إلى مستشفى في الإمارات، على نفقتها.
من جانبه، وجه المندوب العام للمؤسسة خلفان المزروعي، بنقل الطفل استجابة لتقرير طبي، من أجل تلقي العلاج اللازم؛ وذلك استمرارًا لجهود المؤسسة في علاج الحالات المستعصية في مستشفيات الإمارات، للحصول على أفضل رعاية طبية ممكنة.
يأتي هذا فيما ثمّن والدا الطفل تكفل مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، بعلاج الرضيع وإنقاذ حياته، وأكدا أنّ المؤسسة الإماراتية حريصة على توفير أفضل رعاية طبية لسكان الجزيرة.
هذا العمل الإغاثي العظيم يُضاف إلى سلسلة طويلة من الجهود الإغاثية التي دأبت دولة الإمارات على ممارستها من أجل تحسين الأوضاع المعيشية وتلبية الاحتياجات الإنسانية في محافظة سقطرى.
جهود الإمارات الإغاثية في هذا الصدد تحمل برهانًا واضحًا على حجم التناغم الفريد من نوعه الذي يجمع بين الجنوب والإمارات، وهو تناغم يمكن القول إنه سبب أرقًا كبيرًا لأعداء الجنوب الذين حالوا شيطنة هذه الجهود بشكل كبير.
أهمية الإغاثات الإماراتية في سقطرى على وجه التحديد أن المحافظة تعاني من خدمات معيشية مرعبة، صنعتها السلطة الإخوانية المحتلة للأرخبيل بقيادة المحافظ المدعو رمزي محروس الذي يشرف بدوره على صناعة أكبر قدر من الأزمات الحياتية والمعيشية بما يحاصر السكان بصنوف كبيرة من صور الأعباء والمعاناة التي لا تُطاق على الإطلاق.
ويثمن السقطريون المساعدات التي تحرص دولة الإمارات على تقديمها، بالنظر إلى كونها تمثل دعمًا مباشرًا للمواطنين على تجاوز الأعباء المصنوعة إخوانيًّا، والتي تندرج في إطار حرب الخدمات التي تشنها الشرعية ضد الجنوب.
ولا شك أن إقدام الشرعية على تعزيز الفوضى المعيشية في سقطرى على وجه التحديد راجع إلى المساعي الإخوانية بالعمل على إفساح المجال أمام فوضى شاملة تتيح لهذا الفصيل فرصة إحكام قبضته الغاشمة على المحافظة، وبالتالي نهب ثرواتها ومصادرة مقدراتها.