الكشف عن تفاصيل الزيارة الجديدة للمبعوث الأممي إلى صنعاء
الاثنين 30 إبريل 2018 08:50:35
المشهد العربي - قسم المتابعة والرصد
يزور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث صنعاء، يوم السبت القادم، بعد اعتذار ميليشيات الحوثي الانقلابية عن زيارة سابقة له كانت مقررة السبت الماضي.
ورجحت مصادر مقربة من غريفيث أن تستمر زيارته إلى صنعاء 3 أيام يلتقي خلالها قيادات من ميليشيات الحوثي وفرع حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للحوثي، ولم تبين المصادر ما إذا كان غريفيث سيزور العاصمة العُمانية مسقط قبل زيارته إلى صنعاء أو بعدها، رغم أن الميليشيات طلبت منه البدء بعقد لقاءات مع رئيس لجنة المفاوضات المقيم هناك محمد عبدالسلام، وفقاً لما ذكرته صحيفة عكاظ"السعودية اليوم الإثنين.
وقالت مصادر سياسية يمنية، إن غريفيث سيناقش مع الأطراف اليمنية إمكانية عقد جولة مفاوضات قادمة خلال مايو (أيار) القادم، وأضافت المصادر أن الأطراف السياسية المؤيدة للشرعية أبدت دعمها لجهوده وشددت على ضرورة التزام الحوثي بإجراءات بناء الثقة المتمثلة في إطلاق المعتقلين والمختفين قسراً.
وأكدت المصادر: "لا توجد أي مؤشرات إيجابية، لكن الشرعية تدعم أي جهود تؤدي إلى حقن الدماء، سواء كانت مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة تؤدي إلى الخروج بإجماع دولي يؤدي لإجبار الميليشيات على تنفيذ القرار 2216"، مرجحة أن تكون هناك نتائج الشهر القادم خصوصاً أن غريفيث التزم أمام مجلس الأمن بتقديم خريطة سلام خلال شهرين.
ورجحت مصادر مقربة من غريفيث أن تستمر زيارته إلى صنعاء 3 أيام يلتقي خلالها قيادات من ميليشيات الحوثي وفرع حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للحوثي، ولم تبين المصادر ما إذا كان غريفيث سيزور العاصمة العُمانية مسقط قبل زيارته إلى صنعاء أو بعدها، رغم أن الميليشيات طلبت منه البدء بعقد لقاءات مع رئيس لجنة المفاوضات المقيم هناك محمد عبدالسلام، وفقاً لما ذكرته صحيفة عكاظ"السعودية اليوم الإثنين.
وقالت مصادر سياسية يمنية، إن غريفيث سيناقش مع الأطراف اليمنية إمكانية عقد جولة مفاوضات قادمة خلال مايو (أيار) القادم، وأضافت المصادر أن الأطراف السياسية المؤيدة للشرعية أبدت دعمها لجهوده وشددت على ضرورة التزام الحوثي بإجراءات بناء الثقة المتمثلة في إطلاق المعتقلين والمختفين قسراً.
وأكدت المصادر: "لا توجد أي مؤشرات إيجابية، لكن الشرعية تدعم أي جهود تؤدي إلى حقن الدماء، سواء كانت مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة تؤدي إلى الخروج بإجماع دولي يؤدي لإجبار الميليشيات على تنفيذ القرار 2216"، مرجحة أن تكون هناك نتائج الشهر القادم خصوصاً أن غريفيث التزم أمام مجلس الأمن بتقديم خريطة سلام خلال شهرين.