الزُبيدي وعد فأوفى.. أبين تقود حرب الجنوب على الإرهاب

الثلاثاء 15 يونيو 2021 12:21:00
"الزُبيدي وعد فأوفى".. أبين تقود حرب الجنوب على الإرهاب

أبين – المشهد العربي:

تسود حالة ارتياح الأوساط الشعبية، من النجاح الأمني في إسقاط الخلية الإرهابية، المتورطة في الهجوم الإرهابي على مدينة زنجبار بمحافظة أبين، وسط مطالبات بقطع يد الإرهاب ومموليها.

وارتفعت الحالة المعنوية للمواطنين مع إعلان التوصل للجناة، في انعكاس لحالة الترابط بين المواطن الجنوبي وأجهزته الأمنية والعسكرية.

وأوقعت الأجهزة الأمنية بالمتورطين في الجريمة الغادرة، بوقت قياسي، استجابة لتكليفات الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، بملاحقة التنظيمات الإرهابية ومموليها، وعدم التساهل معها، وتطهير الجنوب من شرورها، إيذانًا بحرب على الإرهاب.

وجددت اعترافات الخلية الإرهابية تأكيد أن سلاح الإرهاب، أخطر أدوات الاحتلال اليمني على الجنوب، بإيوائه العناصر الإرهابية في معسكرات سيطرة الشرعية الإخوانية، ومنحها حرية التنقل، في دليل على مؤامرة تستهدف أبين كبوابة إلى العاصمة عدن.

وتتواصل تحذيرات المراقبين من استمرار الخطر الإرهابي، وتداعياته الأمنية على الجنوب، مشيرين إلى أن محافظة أبين تدفع فاتورة باهظة لإرهاب قوى الاحتلال اليمني، منذ العام 2011م، لتحويلها إلى ساحة حرب للتصفية، وإفساح المجال أمام مليشيات الشرعية الإخوانية لتنفيذ مخططاتها.

ويعتبر مواطنون في المحافظة أن التوصل للخلية الإرهابية المتورطة في هجوم الجمعة الماضي على جنود القوات المسلحة الجنوبية، يعزز التلاحم الشعبي مع الأجهزة الأمنية والعسكرية، ويستدعي المزيد من التعاون المجتمعي في مجابهة الإرهاب وداعميه.

ويشدد مواطنون على الحاجة إلى توفير فرص عمل للشباب حتى لا يكونوا فريسة سهلة للتنظيمات الإرهابية ومخططاتها في أبين.

ويحذرون من أن فتح معسكرات الشرعية الإخوانية في شقرة والعرقوب ومحافظة شبوة أمام الإرهابيين وتدريبهم وتسهيل تحركاتهم إلى مواقع القوات المسلحة الجنوبية، يستهدف زعزعة أمن واستقرار الجنوب، لخدمة التحالف الإخواني الحوثي، بغطاء سياسي من الشرعية الإخوانية، مستنكرين عدم إدانتها للجريمة.