خلافات بين قياديين حوثيين تتطور لاشتباك مسلح في صنعاء
صعّد تعيين القيادي الحوثي مهدي المشاط لرئاسة ما يسمى المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، من حدة الخلافات بين قيادات جماعة الحوثي، التي وصلت إلى حدود غير مسبوقة تمثلت في اندلاع اشتباك مسلح، بين حراسة الأول ومرافقي قيادي حوثي آخر، وفي وقت استهدفت الميليشيات الانقلابية بصاروخين مركزاً لتأهيل المجندين في مأرب دون تسجيل ضحايا.
وأكدت مصادر مقربة من جماعة الحوثي بحسب يومية «الخليج» الإماراتية ان اشتباكات مسلحة اندلعت فجأة بين حراسة رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلابيين «المشاط»، ومرافقي القيادي البارز بالجماعة محمد البخيتي وذلك اثر مشادة كلامية نشبت بينهما خلال اجتماع لقيادات الجماعة عقد بصنعاء.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباك المسلح اسفر عن مقتل اثنين من مرافقي البخيتي وإصابة الأخير بطلق ناري في خصيته، نقل على اثرها إلى احد مستشفيات العاصمة. كما تخللت مراسم تشييع رئيس المجلس السياسي للانقلابيين الراحل صالح الصماد اشتباكات بالايدي بين القيادي الموالي للأخير وآخر من المقربين من «المشاط»، كادت أن تتطور لتبادل لإطلاق النار، لولا تدخل عدد من المشيعين وقيامهم بفض الاشتباك.