المليشيا تواصل تمكين حكومتها الخفية
المشهد العربي – خاص:
أعادت مليشيا الحوثي الإرهابية، تعيين عبدالعزيز الكميم، على رأس ما يسمى وزارة التخطيط والتنمية في حكومتها غير المعترف بها، بعد أشهر من تغيير مسماها إلى التخطيط والتعاون الدولي.
القرار الحوثي الجديد جاء في إطار خطة المليشيا لانتزاع صلاحيات الوزارات لصالح هيئات جديدة استحدثتها، توصف بأنها حكومة المليشيا الحقيقية، فيما تبقى الحكومة التي يرأسها المدعو عبدالعزيز بن حبتور مجرد ديكور.
وقال مصدر مطلع لـ "المشهد العربي"، إن القيادي في مؤتمر صنعاء المدعو عبدالعزيز الكميم، كان اعتكف في منزله احتجاجًا على سلب صلاحيات وزارته لصالح ما يسمى المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية، ورفض الاستمرار في عمله بعد تغيير اسم الوزارة.
وأضاف أن المليشيا المدعومة من إيران، مارست ضغطًا على مؤتمر صنعاء لترشيح وزير جديد، غير أن الأخير واصل طرح اسم الكميم.
وأنشأت مليشيا الحوثي الإرهابية، هيئات جديدة تتحكم في القرار والسياسية المالية، منها المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، وهيئة الزكاة، وهيئة الأوقاف، بالإضافة إلى إعطاء مصلحتي الضرائب والجمارك، ومؤسسة الاتصالات استقلالية كاملة عن الحكومة الشكلية.
