لينام الشهداء في أمن وأمان

آن الأوان الآن لينام الشهداء في أمن وأمان ..
فدمائهم الطاهرة قد رسمت وجه الجنوب العربي..وها هو يستعيد هويته وذاته التي اخطتفها الغزاة عام 94م..ثم كرروا محاولتهم 2015م فانكسرت شوكتهم إلى الأبد من تراب الجنوب الطاهر..
ما بعد 4مايو 2017م ..ليس كما قبله..
والغد أجمل بتكاتف جميع الجنوبيين وتلاحمهم، ومؤازرة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يحقق نجاحات ملموسة ومدروسة في الداخل وفي الخارج وهو ما أصاب ويصيب في الصميم كافة قوى النفوذ الشمالية مجتمعة في مقتل، لأنه أفشل رهاناتها في تفتيت وتمزيق اللُّحمة الجنوبية، وقضى على تفريخ مكونات جنوبية وهمية موالية لتلك القوى..