اليمن ترحب بانسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني وتذكر بالممارسات الإيرانية

الأربعاء 9 مايو 2018 00:58:14
اليمن ترحب بانسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني وتذكر بالممارسات الإيرانية

حبت الــحــكــومــة اليمينة بقرار الـــرئـيـس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب مــن الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدة أن طهران استغلت فرص الاتفاق لتوسيع نفوذها ونشر الفوضى ودعم المليشيات فــي عـــدد مــن الدول ومنها اليمن.


وقــالـت وزارة الخارجية فــي بيان صحفي مساء اليوم " ترحب الــجــمــهــوريـة الــيــمــنــيــة وتؤيد قـــرار الـــرئـيـس الأمريكي، دونلد ترامب، بإنهاء مشاركة الولايات المتحدة فــي خطة العمل المشتركة الشاملة مـــع إيران (الاتفاق النووي الإيراني).


وأكــــد البيان الذي نشرته وكــــالــة الأنباء الرسمية أن "اليمن يدرك بأن الاتفاق النووي مـــع أيران قد فشل فــي حماية المصالح الحيوية ليس فقط للولايات المتحدة الأمريكية ولكن أيضا لحلفائها وشركاءها فــي الشرق الأوسط، بما فــي ذلـك اليمن، فقد استغل النظام الإيراني الفوائد التي حصل علينا مــن الاتفاق النووي، وعمل عــلـى تصدير الـــعـنـف والإرهاب إلــى جيرانه فــي المنطقة وذلك فــي إطار أجندته وأطماعه التوسعية الخبيثة فــي المنطقة".

 

وأضـــاف البيان :"فلا تزال قـــوات الحرس الثوري الإيراني تقوم بدعم وتسليح الحوثيين فــي اليمن بصواريخ متطورة وتكنولوجيات أخرى بما فــي ذلـك الطائرات بدون طيار والألغام البحرية والقوارب المتفجرة التي لا تهدد استقرار وأمن المنطقة فحسب بل تهدد أيضا حرية الملاحة فــي البحر الأحمر. إن سلوك إيران الخطير والمزعزع للاستقرار يجب أن يتوقف مــن أجل أن يسود الـــســلام فــي المنطقة".

 

واعتبر اليمن أن قـــرار الـــرئـيـس ترامب اليوم هو خطوة كبيرة فــي الاتجاه الصحيح لمنع إيران مــن زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

 

كما أكدت الخارجية ان الــحــكــومــة الــيــمــنــيــة ستواصل، بدعم الــتــحــالــف الـــعــربـي الداعم للشريعة بقيادة المملكة العربية السعودية، محاربة مــلــيــشــيـا الحوثي المدعومة مــن قبل إيران لإعادة الاستقرار فــي اليمن والمنطقة والحد مــن تهديدات الحوثيين لحرية الملاحة فــي البحر الأحمر.

 

وجددت الــحــكــومــة الــيــمــنــيــة دعوتها للمجتمع الدولي إلــى ممارسة الضغوط عــلـى الحوثيين للاستجابة لقرارات مـــجـــلـــس الأمـــن التابع للأمم المتحدة، لاسيما القرار 2216، والعودة إلــى طاولة الــمــفــاوضــات وفقا لمرجعيات الـــســلام الثلاث المتفق عليها، وإلزام إيران الانصياع للقرارات الأممية وإيقاف دعمها المستمر للحوثيين.