الجنوب يكبر بشهدائه وهي علامة النصر القريب

كلما زف شهيد من أبناء الجنوب العربي من جبهات القتال في أبين أو الضالع أو الساحل الغربي والبيضاء علت زغاريد الفرح وكأنها تزف الشهيد إلى يوم فرحه

يمتزج الحزن بالفرح في سبيل حرية هذا الوطن العظيم الذي رفض أبناءه كل مغريات الحياة وعاشوا على الكفاف في ظل إنعدام كل الخدمات في سبيل عزته وكرامته وإستعادته من المغتصب المحتل

إذا كان أبو اليمامة وإخوانه من أبطال القوات المسلحة قدموا أنفسهم فداءا لجنوب العرب

فقد كان للإعلام والكلمة دورهما في معركة التحرير
فقد كان صديقي وإبني الشهيد نبيل القعيطي الذي يراسلني بإستمرار لأقرأ تقاريره والبسمة لا تفارقه أحد شهداء الكلمة الحرة الذي لم يدخل قلبه الخوف أبدا وهو ينقل الصورة من وسط المعارك وبين إخوانه الجنود

كيف لا هذا الوطن الذي كنس بالأمس حثالة الحوثي وجيش عفاش من أرضه بالشيولات

غدا سوف يكنسكم جميعا من شرعية وإخوان

يستشهد الجميع في سبيلك أيها الوطن لتبقى حرا أبيا رايتك تعانق عنان السماء