«الهلال الاماراتي » تعيد الأمل لشاب يمني من ضحايا ألغام الحوثي
تحصد ألغام ميليشيا الحوثي الإيرانية في الساحل الغربي باليمن ضحايا جدداً كل يوم، حيث ملأت مساحات واسعة من الأرض بكميات هائلة من الألغام والعبوات الناسفة شملت الشواطئ والطرقات والبيوت والمزارع في عمل عدائي ولا إنساني تنتهجه الميليشيا ضد الشعب اليمني.
ياسر ياسين، شاب في مقتبل العمر، كان أحد ضحايا مشروع الموت الحوثي الإيراني، حيث انفجر لغم مضاد للدبابات بسيارته بيمنا كان عائداً إلى مدينة المخا بعد تحريرها والتي كانت قد هجرته عنها ميليشيا الحوثي الإيرانية. يقول ياسر إنه بعد الانفجار مباشرة أسعف لمستشفى المخا ثم نقل لأحد مستشفيات عدن وقد تعرض لإصابات بالغة في ساقيه ووجهه وفقد إحدى عينيه، وبعد تلقيه للعلاج الأولي في عدن ساءت حالته الصحية كثيرا ما استدعى نقله لإكمال العلاج في الخارج، لكن حالته المادية الصعبة حالت دون قدرته على السفر.
«الهلال» منقذاً
تكفل الهلال الأحمر الإماراتي بتكاليف تسفير ياسر وعلاجه في الهند بالإضافة لتغطية كامل نفقاته حتى عاد إلى أرض الوطن بصحة جيدة وأمل جديد في الحياة بعد أن كادت الميليشيا تنتزعها منه. ويقول ياسر لـ«البيان»: كنت يائساً بعد إصابتي بلغم ميليشيا الحوثي الإيرانية اعتقدت أن رجلي ستبتر كما أخبرني الطبيب، لكن بعد أن تواصلنا مع المسؤولين في الهلال الأحمر الإماراتي بادروا بالإسراع بنقلي للهند وهناك تكفلوا بعلاجي وإقامتي لمدة أربعة شهور. ويضيف: أنا مدين للهلال الأحمر الإماراتي بحياتي فقد أنقذوني وأنا على شفير الموت أو الإعاقة الدائمة بسبب ألغام الحوثيين التي لا تستثني أحداً، كل الشكر والتقدير لدولة الإمارات ولقواتها المسلحة التي تعمل بصمت وإخلاص على إزالة هذا الخطر الكبير وتأمين حياة أشقائهم اليمنيين وتطهير أرضهم من حقول الألغام التي خلفتها ميليشيا الحوثي الإيرانية.