صحيفة : تظاهرات أبناء سقطرى العفوية رد صريح على أراجيف الإخوان

الأحد 13 مايو 2018 09:43:27
صحيفة : تظاهرات أبناء سقطرى العفوية رد صريح على أراجيف الإخوان
متابعات

أعتبرت صحيفة الخليج الإماراتية، التظاهرات والمسيرات العفوية لأبناء جزيرة سقطرى اليمنية، تأييداً لدولة الإمارات، وتثميناً لدورها في اليمن، رداً صريحاً على أراجيف جماعة الإخوان التي تسعى إلى تشويه العلاقات الأزلية القائمة بين شعبي اليمن والإمارات .

وأشادت الصحيفة في كلمتها اليوم، بتلك التظاهرات التي رفع فيها أبناء سقطرى صور الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأعلام دولة الإمارات، ولافتات التقدير لدورها التاريخي في اليمن، والتضحيات التي قدمتها من أجل تحريره من الإرهاب وجماعات الحوثي .

وقالت أنها رسالة جلية من شعب عربي إلى العالم، معناها، ومغزاها واضح برفض أي تشكيك في دور الإمارات في اليمن، التي كرسها الدم الذي بذله جنود الإمارات على أرض اليمن، دفاعاً عن عروبتها، في وقت كادت تقع في مخالب الإرهاب من صنف «الإخوان» والحوثي.

وأكدت الصحيفة أن معاني الأخوة تتجلى في المسيرات اليومية التي يقوم بها أهل سقطرى، والفعاليات الاجتماعية والنقابية فيها تأييداً للإمارات، كما تتجلى وقفة الإمارات إلى جانب الشعب اليمني في مسيرة التحرير، والبناء، والوحدة، لترسما معاً أبهى صور الوفاء، وترسخا تاريخاً مشتركاً يقف في وجه كل العواصف كالطود الشامخ الذي تتهاوى أمامه كل أكاذيب الحاقدين، والموتورين، وأصحاب النفوس المريضة، والمتربصين باليمن شراً.

وترى الصحيفة أن الرهانات الخائبة سقطت لضرب إسفين بين الشعب اليمني، ودولة الإمارات وقواتها العاملة في اليمن في إطار التحالف العربي بقيادة السعودية، وتأكد أن الغربان التي تنعق لن تجد من يستمع إليها، وأن الأصوات النشاز التي تعلو من خلال قناة «الجزيرة» لن تتجاوز آذان من يطلقها، لأنها خواء، وصدى أجوف بلا قيمة، ولا معنى.

وأضافت "سقطت الحملات التحريضية التي تقوم بها جماعة «الإخوان»، وستسقط غداً، وكل يوم، لأن حملاتهم المغرضة تقوم على باطل، ولا سند لها على أرض الواقع الذي يعرفه اليمنيون (وأهل مكة أدرى بشعابها)، لذلك فإن هذه الجماعة إنما تعبر عن إفلاس سياسي وأخلاقي، ولن تجد على الساحة اليمنية، وغيرها، من يصدق أكاذيبها، وافتراءاتها، وأضاليلها. فالشعب اليمني عرفها، واختبرها، وردّ كيدها إلى نحرها، ووضعها في المكان الذي تستحقه كجماعة إرهابية مرفوضة لا تلتزم بعهد، ولا ميثاق. فالخائن الكذوب لا يؤتمن على مال، أو عرض، فكيف يؤتمن على وطن؟" .

وأختتمت الصحيفة كلمتها بالقول "لا يصح إلا الصحيح، فالعلاقات الإماراتية - اليمنية قمة شامخة ترتفع ذراها كل يوم، ومعها تتعزز أواصر الأخوة، ولا يبقى إلا العمل الحقيقي في كل الميادين العسكرية، والإنسانية، والصحية، والتعليمية، والخدمية، الشاهد الحق على هذه العلاقة، أما الزبد فيذهب جفاء".