الإمارات تسير بخطى ثابتة في دعم اليمن
قالت نشرة اخبار الساعة ان دولة الإمارات العربية المتحدة تسير بخطى ثابتة ومتواصلة، في ظل قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وعلى نهج الأب المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تقديم الدعم بكل أصنافه وأشكاله إلى اليمن، والوقوف على الدوام إلى جانب الشعب اليمني، إنسانياً واجتماعياً وعسكرياً واقتصادياً، حتى يستعيد اليمن حياته مجدداً ويصل بشعبه إلى برّ الأمان، ويتحقق فيه الرخاء والاستقرار.
واضافت فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "دعم إماراتي شامل ومتواصل لليمن" انه وتزامناً مع «مئوية زايد»، وسيراً على نهجه وخطاه، تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تقديم دعمها لليمن واليمنيين على الصعد الاجتماعية والإغاثية، حيث أسهمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في تنظيم أعراس جماعية، وجّه بها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ليستفيد منها 2400 شاب وفتاة في 8 محافظات يمنية؛ آخرها تنظيم العرس الجماعي الثالث في مدينة المكلا، لتأتي تلك المبادرة، كما أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، ضمن استجابة دولة الإمارات لمتطلبات اليمن من الدعم والمساندة في جميع المجالات.
وأوضحت الإفتتاحية انه وإرساءً لدعائم الأمن والسلام، لم تتوقف دولة الإمارات العربية المتحدة عن دعمها لخطط الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لليمن؛ حيث أُعلن في إبريل الماضي عن تقديم 500 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة لعام 2018 .. مشيرة إلى أن وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي أن دولة الإمارات ستستمر في تقديم المساعدات المباشرة للمناطق اليمنية المحرّرة والآمنة، ودعم المشروعات التأهيلية فيها، أبرزها: تخصيص مبلغ 100 مليون دولار لمشروعات في قطاعي الصحة والطاقة في حضرموت، فضلاً عن مواصلة العمل على تأهيل وتطوير ميناء المخا.
وبينت ان آخر التطورات الميدانية في اليمن تاتي مؤكدة مواصلة دولة الإمارات العربية المتحدة، بإسناد المقاومة اليمنية في وجه الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، حتى تحقيق النصر، وإعادة العيش الآمن والمستقر للشعب اليمني؛ حيث تمكنت المقاومة اليمنية، وبإسناد من القوات المسلحة الإماراتية من تحرير «جبل العمري» في الساحل الغربي بعد حصار ميليشيا الحوثي وقطع الإمدادات عنها، وتحرير منطقة كهبوب من الميليشيا الإرهابية، ما يمثّل القدرة العالية للمقاومة، التي تحصّلت عليها بفعل إسناد قواتنا المسلحة وقوات التحالف العربي، في أكثر من جبهة، الذي تزامن مع نجاح الضربات الجوية التي وجهتها مؤخراً القوات الجوية للتحالف العربي، واستهدفت القيادات الحوثية.
وقالت " ولا ينفصل الدعم الإماراتي، العسكري والاجتماعي والاقتصادي، لليمن وأهله، عن الدعم السياسي للشرعية في اليمن، ومحاولة إيجاد تسوية سياسية عادلة، برغم الممارسات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، في إطلاق الصواريخ الباليستية على الأراضي السعودية، وتهديد أمن الحدود والملاحة البحرية الدولية. لتبقى الأولوية الأولى لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن متمثلة بدعم الاستقرار، ومواصلة دعم الإنسان، وهو ما يؤكده تقديم دولة الإمارات، منذ إبريل 2015 حتى إبريل الماضي، ما قيمته 2.9 مليار دولار أمريكي، على شكل مساعدات إنسانية وتنموية، وبرامج إعادة تأهيل وإعمار القطاعات الأساسية المختلفة، وتوفير ميزانيات تشغيلية في مختلف المحافظات، استهدفت 13 مليون يمني، منهم 5 ملايين طفل، وفقاً لمعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وذلك إيماناً بأن تنمية الإنسان هي الطريق الأكثر تأثيراً في حفظ الاستقرار، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة".
وخلصت الى القول "منذ أن شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن الشقيق، في مارس من العام 2015، وهي لا تتوانى في العمل من أجل عودة الأمن والاستقرار إليه، وصون سيادته ووحدته والحفاظ على عروبته، لأنها تنطلق في ذلك من نهج ثابت منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو الوقوف بجانب الأشقاء وتقديم أوجه الدعم الكاملة لهم، ومساعدتهم على تحقيق تطلعات شعوبهم في التنمية والأمن والاستقرار والتقدم".