بعد تصدرها التريند.. تعرف على أعمال فتحية طنطاوي
تصدرت الفنانة المصرية فتحية طنطاوي قائمة الموضوعات الأكثر بحثًا بمحرك البحث العالمي جوجل أمس الأربعاء، بعد رحيلها عن عالمنا إثر إصابتها بجلطة في القلب.
وبعد رحيلها بساعات قليلة، ضجت السوشيال ميديا بسؤال من هي فتحية طنطاوي؟، حيث حرص عدد من رواد السوشيال ميديا على التعرف على الراحلة وأعمالها.
فتحية طنطاوي درست بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت مسيرتها الفنية في سيتينيات القرن الماضي على المسرح القومي ومسرح الطليعة، فقدمت مسرحيات:"مبروك، شروق الإسلام، رفيدة أول طبيبة في الإسلام"، إلا أن الجمهور بدأ في التعرف عليها من خلال مسرحتي "إلا خمسة، وحسن ومرقص وكوهين" مع الراحل عادل خيري.
وجاءت انطلاقتها الحقيقية بالمسرح عام 1975 مع النجم الكوميدي محمد صبحي في المسرحية الشهيرة "انتهى الدرس يا غبي".
بعدها قدمت فتحية أدوار بسيطة في عدد من المسلسلات التلفزيونية، مثل:"هروب، لص الثلاثاء، على هامش السيرة، صرخة برئ، أيام العذاب، الفندق، الكعبة المشرفةمفتش المباحث، شجرة الحرمان، وغيرها".
في الثمانينات ذاع صيت فتحية، واشتهرت بتقديم الأدوار الثانوية، فجسدت شخصيات بنت البلد، والمرأة المتسلطة تارة، والفتاة الريفية الطيبة تارة أخرى، فشاهدها الجمهور في أعمال شهيرة كـ "الشهد والدموع 1983، الزير سالم 1984، البخيل وأنا 1990، الطاووس 1991، ألف ليلة وليلة 1992".
كما قدمت وقتها أعمال سينمائية شهيرة، مثل :"الطوق والإسورة 1986، ترويض الرجل 1989، درب البهلوان 1992، السجينة 67، لحم رخيص 1995، اضحك الصورة تطلع حلوة 1998، ديل السمكة 2003، دم الغزال 2005".
في الألفينيات، بدأت "طنطاوي" مرحلة جديدة في مشوارها الفني، حيث أصبحت وجهًا مألوفًا لدى الجمهور، وقدمت العديد من الأعمال التلفزيونية الشهيرة، مثل:"حارة الطبلاوي، الكومي، يحيا العدل، سيف اليقين، أين قلبي، الناس في كفر عسكر، حد السكين، عباس الأبيض في اليوم الأسود، الليل وآخره، امرأة من نار، أهل الرحمة، ريا وسكينة، حارة العوانس، وغيرها".
واشتهرت كثيرًا بسبب دور زوجة فودة أبو حطب، التي قدمته عام 2001 في مسلسل "سوق العصر".
بعدها شاركت في مسلسلات :"سلسال الدم، تحت الأرض، فرصة ثانية، الحكر، يونس ولد فضة، عشم إبليس، عائلة الحاج نعمان، والبيت الكبير".
وكان آخر أعمالها مسلسل "أبو جبل" عام 2019 مع النجم مصطفى شعبان، وظهرت فيه بدور شرفي.
فتحية طنطاوي عاشت حياة فنية ثرية، قدمت فيها أكثر من 140 عملًا فنيًا، حتى توفت فجر أمس الأربعاء بعد تعرضها لجلطة في القلب نقلت على إثرها لأحد المستشفيات، لكنها غادرت الحياة بعد ساعات قليلة.
وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم، نعت "فتحية" عبر الصفحة الرسمية للوزارة بموقع "فيس بوك"، وقالت إن الفنانة الراحلة "صنعت نجومية من نوع خاص، وجذبت القلوب بتجسيد شخصيات تركت اثرًا كبيرًا في وجدان الجمهور"، وتوجهت بالعزاء لأسرتها وأصدقائها ومحبيها.