مراقبون عسكريون: ميلشيات الحوثي تعيش لحظاتها الأخيرة في الساحل الغربي
توقع مراقبون عسكريون سقوط مدينة البرح وبقية الجيوب الحوثية في المسافة المتبقية نحو مدينة تعز شرقاً (40 كيلومتراً) في الساعات المقبلة، بعد أن قُطعت عن الميليشيات خطوط الإمداد، وتهاوت قواتها في معظم مناطق غرب تعز وجنوبها الغربي خلال 3 أيام وفقدانها ما يزيد مساحته على 1400 كيلومتر مربع.
وبحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" فإنه في حال استعادة البرح يكون الجيش قد سلب الميليشيات أهم جيوبها غرب تعز، وهو ما سيسهل استعادة كل مناطق مديرية مقبنة التي تعد أكبر مديريات تعز مساحة في الشمال الغربي، وهو ما يعني إعلان كل مناطق الريف غرب تعز وجنوبها الغربي وشمالها الغربي مناطق محررة، ليتم التركيز على التقدم شمالاً باتجاه الحديدة.
وطبقاً لتقديرات المراقبين العسكريين، فإن الميلشيات الحوثية تعيش لحظاتها الأخيرة في غرب تعز وجنوبها الغربي، في ظل سعي القوات الحكومية للالتحام بجبهة الضباب غرب المدينة، تمهيداً لاستكمال تحريرها من جهات الجنوب، والجنوب الشرقي والتقدم لتحرير بقية أنحائها الشمالية باتجاه محافظة إب.
وكانت قوات الجيش أعلنت أمس، تأمين ميناء الحيمة المحلي في مديرية التحيتا وتحرير منطقة القطابا جنوب محافظة الحديدة الساحلية، في الوقت الذي استمرت فيه جيوب الميليشيات الحوثية بالتساقط غرب تعز. وجاءت هذه التطورات بعد أن تمكنت من إلحاق انهيار شامل بالوجود الحوثي في مناطق غرب وجنوب غربي تعز، أسفر عنه تحرير مديريتي موزع والوزاعية ومعسكر العمري وجبال كهبوب، وصولاً إلى مناطق في مديريتي الشمايتين والمعافر وجبل حبشي.