طرق الوضيع تعزلها عن محيطها
أبين – المشهد العربي:
يفرض على ثلاثين ألف نسمة هم إجمالي سكان مديرية الوضيع في محافظة أبين، معاناة يومية مع الطرق المتدهورة والخطيرة، في سبيل الوصول إلى مصالحهم وأعمالهم، المرتبطة بالمديريات المجاورة، أو في نطاق المديرية نفسها.
ويشكو السكان في من الوضع المزري، لطرق المديرية، وارتفاع معدلات الحوادث وخسائرها البشرية الكبيرة، وصعوبة الوصول إلى قراهم.
ويلخص المواطن زياد محمد حالة الطرق في مديرية الوضيع بوصفها كارثية، بسبب عدم تعبيدها وكثرة الحوادث شبه اليومية عليها.
ولفت إلى أن المشكلة تثير حالة سخط بين المواطنين، خاصة جراء تجاهل الجهات المسؤولة في المحافظة دورها في إيقاف نزيف الدماء.
ويقول الصحفي محمد عياش، إن تعبيد طرق المديرية، يكتسب أهمية كبرى بين السكان في المديرية، مؤكدا أنها يضطرون للعيش في عزلة وتهميش وانقطاع عن العالم الخارجي.
وينوه بامتداد الطرق مسافة 27 كيلومترا بدءا من مركز المديرية، موضحا أنها طرق رملية، تضاعف معاناة السكان مع سقوط الأمطار الموسمية.
ويشير إلى أهمية إطلاق مشاريع جادة لتطوير الطرق، باعتبارها أسرع وسيلة للنهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي في الوضيع.
ويكشف مواطنون عن غياب سيارات الإسعاف والإطفاء في حالات الطوارئ نظرا لانهيار حالة الطرق، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات في الحوادث.
ويحملون الشرعية الإخوانية، المسؤولية عن انهيار حالة الطرق وعدم الالتفات إلى الاحتياجات الضرورية للسكان، في ظل سياستها الإقصائية والتهميشية.
