آمنة الشهابي: المرأة الجنوبية حريصة على قضايا مجتمعها واستعادة الدولة
أبين - المشهد العربي:
شددت الدكتورة آمنة الشهابي، رئيسة إدارة المرأة والطفل بالمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية خنفر بمحافظة أبين، على دور المرأة في تعزيز دور المجلس.
وأكدت في تصريحات لـ "المشهد العربي"، أن المرأة الجنوبية تتبنى عدة قضايا مجتمعية، وتحرص على المشاركة السياسية، لخبراتها وكفاءاتها العلمية، معتبرة أنها لم تنل الفرصة الكافية لإثبات جدارتها.
وأشارت إلى أن المكون النسائي سارع إلى الانضمام للمجلس الانتقالي الجنوبي منذ لحظات تدشينه الأولى، تأييدًا لإعلان عدن التاريخي، موضحة أن المرأة تستحوذ على ثلاثة مقاعد بقوام هيئة رئاسة المجلس.
ووصفت انضمام المرأة إلى المجلس بأنه رافد قوي وإضافة نوعية على طريق نضال الجنوب لنيل تحرره، مشددة على تحملها تداعيات الأزمات الاقتصادية الصعبة، ومسؤولية رعاية الأسرة، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وسعيها لتحقيق طموحها في التمكين السياسي والإداري.
وطالبت المرأة الجنوبية، بتعزيز حضورها في المجلس الانتقالي الجنوبي، لافتة إلى أحقيتها بالمشاركة السياسية كمواطنة جنوبية في الحكومة والبرلمان والسلطات المحلية، بدولة الجنوب الفيدرالية.
ونوهت بالعلاقة القوية بين إدارة المرأة والطفل في القيادة المحلية للمجلس بمديرية خنفر، ومنظمات المجتمع المدني، عبر التعاون في تنفيذ الأنشطة المجتمعية المشتركة، وبناء قدرات تلك الجمعيات، وإقامة الدورات وتوزيع المساعدات والعناية بالتلاميذ في المدارس.
وأشارت إلى إشهار المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني، ودوره في تعزيز التقارب بين أبناء الجنوب وترسيخ التلاحم الشعبي، ودعم الجمعيات فنيًا وماديًا ومعنويًا، من خلال أنشطة يستفيد منها المجتمع المحلي بكل محافظة ومديرية ومركز وحي، من أجل خدمة المواطن وتحسين دخل الأسر.
ونبهت الدكتورة آمنة الشهابي، إلى حجم التحديات والصعوبات التي يعيشها الجنوب في هذه المرحلة الصعبة، على رأسها المؤامرات التي تستهدف الإنجازات الأمنية، وتطهير الجنوب من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وقالت إن أهم أهداف المشاركة السياسية للمرأة عبر المجلس الانتقالي الجنوبي، تتمثل في استعادة الدولة الجنوبية المدنية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والمشاركة في صناعة القرار والسلام العادل.