تفاصيل أزمة النقاز بعد منع الزمالك من القيد
تعقد موقف الظهير التونسي حمدي النقاز، الذي تعاقد مع نادي الزمالك في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، بعد أن منع تطبيق عقوبة منع الأبيض من قيد اللاعبين لفترتين، من قيد اللاعب، وفي الوقت نفسه لم يتمكن الزمالك من بيعه أو إعارته.
ومع غلق باب القيد في مصر بنهاية أمس الخميس، أصبح من المؤكد أن اللاعب لن ينتقل للعب في أي من أندية الدوري المصري، وهو ما أكده أنيس بن ميم محامي اللاعب، الذي شدد على أن وجهة اللاعب المقبلة ستكون خارج مصر.
ورفض النقاز كافة العروض المصرية التي تلقاها اللاعب في الأيام الأخيرة، إذ لا يفضل سوى اللعب بصفوف الزمالك أو بيراميدز في مصر.
ويعد نادي أهلي جدة هو أقرب الأندية للتعاقد مع حمدي النقاز في الفترة الحالية، خاصة مع إصابة الظهير الأيمن للفريق، الصربي فيجسا.
وتسمح لوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم بتسجيل لاعبين خارج فترات القيد بصورة طبيعية، في حالة واحدة وهي استبدال اللاعب الجديد بلاعب يعاني من إصابة قوية يطول فترة علاجها.
وكان الزمالك تعاقد مع النقاز لأول مرة في عام 2018 ليشارك أساسيا بصفة مستمرة، قبل أن يتخذ قرارا مفاجئا في ديسمبر من عام 2019 بفسخ تعاقده والرحيل من الزمالك بداعي عدم الحصول على مستحقاته.
وعاد الزمالك للتعاقد مع اللاعب في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، بسبب مخاوف إدارة الزمالك من فوز اللاعب التونسي بشكواه ضد النادي الأبيض وتكبد خزينة النادي غرامات طائلة، ليتم التعاقد مع اللاعب مقابل تنازله عن الشكوى.
وأثارت الصفقة غضب الجماهير بشكل كبير، إذ اعتبروا أن إعادة لاعب سبق وهرب من النادي، والتعاقد معه قرارا غريبا وخاطئا من إدارة النادي، حيث طالبوا بعدم إتمام الصفقة بغض النظر عن شكوى اللاعب.
كما أثارت الصفقة غضب اللاعبين، بعدما حصل اللاعب على مقدم تعاقده كاش، في نفس الوقت الذي يعاني لاعبو الزمالك من عدم صرف مستحقاتهم بانتظام.
كما ظهرت بوادر أزمة بين التونسيان حمدي النقاز وحمزة المثلوثي اللذين يلعبان في المركز نفسه بنادي الزمالك، إلا أن عدم قيد النقاز يضمن للمثلوثي استمرار المشاركة.