مساعدات الخير الإماراتية تبعث السقطريين للحياة من جديد

الاثنين 11 أكتوبر 2021 15:28:24
مساعدات الخير الإماراتية تبعث السقطريين للحياة من جديد

مساعدات خير وإغاثة لا تنضب تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديمها لأرخبيل سقطرى؛ في محاولة لتحسين الأوضاع المعيشية في المحافظة التي تكبّدت عناء مؤامرة الشرعية الخبيثة التي قامت على صناعة الأعباء والأزمات.

وتتبع دولة الإمارات نهجًا إنسانيًّا أصيلًا، بما يعبّر عن الاستراتيجية الراسخة في ضمان حياة آمنة ومستقرة للشعوب، ورفع الأعباء التي تحاصرهم عى مدار الوقت، لا سيّما إن كانت صناعة هذه الأعباء متعمدة.

وشأنها شأن مناطق كثيرة، فقد مثّلت المساعدات الإماراتية سببًا رئيسيًّا في تمكين مواطني سقطرى من تجاوز العديد من التحديات التي يواجهها الأرخبيل منذ سنوات طويلة.

وتُقدر قيمة المساعدات التي قدّمتها دولة الإمارات، عبر مؤسساتها الإغاثية، أكثر من 110 ملايين دولار خلال السنوات الست الماضية، وذلك من مؤسسات الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والعلمية، وصندوق أبوظبي للتنمية، ومركز إدارة النفايات في أبوظبي.

اللافت أنّ المساعدات الإماراتية المقدمة لمواطني سقطرى شملت كل قطاعات الحياة، سواء التعليمية أو المعيشية أو الصحية أو الغذائية أو الثقافية أو التنموية، بما شكّل جميعه وسيلة ناجعة للمواطنين هناك بتحسين أوضاعهم المعيشية.

وعملت دولة الإمارات على توفير مساعدات غذائية وإغاثية، مع العمل على تحقيق التنمية على الأرض من خلال تقديم آليات وسيارات مدنية بهدف تعزيز قطاع النقل في سقطرى خصوصاً للعمليات المرتبطة بنقل المياه والوقود، إضافة إلى توفير الخدمات اللوجستية في الجزيرة.

المساعدات الإغاثية الإماراتية لسقطرى تمثّلت أحدث صورها، في وصول سفينة مشتقات نفطية ورسوها في ميناء حولف بأرخبيل سقطرى.

وعلى الفور، بدأ العاملون في الميناء إجراءات فحص الشحنة، تمهيدًا لتفريغها، وضخها إلى السوق المحلية لتلبية احتياجاتها ومنع ظهور السوق السوداء.

المساعدات الإغاثية التي تقدمها دولة الإمارات لسقطرى يمكن القول إنّها تعمل على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، بعدما تأزمت كثيرًا هذه الأوضاع، بفعل حرب الخدمات التي تشنها الشرعية الإخوانية ضد الجنوب.

وفيما تمثّل هذه الجهود الإنسانية الإماراتية وسيلة ناجعة لتحسين أوضاع الجنوبيين، فإنّ الشرعية الإخوانية لعبت على وتر محاولة تشويه هذه الجهود، عبر إطلاق سيل من الشائعات التي رمت إلى محاولة النيل من الجهود الإماراتية في هذا الصدد.

وحركت الشرعية كتائبها الإعلامية لتروج مزاعم وافتراءات دحضها السقطريون أنفسهم، عبر الكثير من الوقفات الشعبية التي رفعت عبارات الشكر لدولة الإمارات وقياداتها على الجهود الإغاثية التي حسّنت الأوضاع المعيشية في الأرخبيل.