بعد اتهامه بالاتجار بالمخدرات.. آخر تطورات قضية نجل شاروخان
لايزال النجم الهندي شاروخان يتصدر عناوين الصحف المحلية والعالمية بعد القبض على نجله الأكبر آريان واتهامه بتعاطي والاتجار في المواد المخدرة على خلفية حضوره لإحدى الحفلات التي تم ضبط بها أنواع مختلفة من المواد المخدرة.
وفي آخر تطورات القضية، تأجلت جلسة الاستماع الخاصة بطلب الإفراج عن نجل شاروخان إلى اليوم الأربعاء، من قبل محكمة مومباي العليا، ومن المقرر أن تستأنف المحكمة الجلسة بعد ظهر اليوم، للنظر في أمر الإفراج بكفالة عن آريان خان الذي سيقضي ليلة أخرى في السجن.
وقال محامي نجل شاروخان، إن مكتب مكافحة المخدرات ليس لديه دليل قوي ضد الشاب الذي يبلغ من العمر 23 عاما.
وأكد فريق الدفاع على أن "آريان" اعتقل عن طريق الخطأ، واحتجز في السجن لأكثر من 20 يوما دون سبب.
وخرج العديد من المشاهير لدعم شاروخان، منهم: وزير الدولة الاتحادي للعدالة الاجتماعية والتمكين، رامداس أثوالي، الذي نصح النجم البوليودي بإرسال نجله للعلاج قائلا:"تعاطي المخدرات في سن مبكرة أمر غير جيد البتة، ولدى آريان مستقبل طويل.. أنصح شاروخان بإرسال ابنه لمركز إعادة تأهيل لإزالة الإدمان، يكون مرتبطا بالوزارة"، كما ولفت الوزير بضرورة إبقاء آريان لمدة شهر إلى شهرين هناك بدلاً من بقاءه في السجن.
كما وقال زعيم الحزب الجمهوري الهندي أيضا إنه ووفقا لوزارته، يجب صياغة قانون جديد لا يُسجن فيه المتهم بموجبه، مشيدا من جهة أخرى بجهود عدد من الفرق في القضية التي احتلت عناوين صحف العالم ولازالت.
وأفادت مواقع هندية بأن أحد الحراس الشخصيين لنجم بوليوود شاروخان زار مكتب مكافحة المخدرات مساء الجمعة الماضي وسلم بعض الوثائق السرية نيابة عن الممثل الشهير.
جاء ذلك عقب زيارة عناصر من الشرطة لمنزل شاروخان، وطلبهم بعض الوثائق المتعلقة بآريان، منها محاولة الحصول على تفاصيل من حساباته المصرفية وتقاريره الطبية وزياراته السياحية الخارجية والداخلية.
ولم تعثر قوات مكافحة المخدرات مع آريان خان على أي مواد مخدرة أثناء القبض عليه، لحضوره الرحلة البحرية المشبوهة في 3 أكتوبر الجاري، وعارضت الشرطة بقوة الإفراج عنه بكفالة استنادا على محادثات بينه وبين زملائه على تطبيق الواتساب تثبت معرفه بوجود كميات كبيرة من المخدرات في الحفل.
وكان آريان خان، البالغ من العمر 23 عاما، قد اعتُقل من سفينة سياحية تحتوي على جرعات كبيرة من المواد المخدرة كانت في طريقها من مدينة مومباي إلى ولاية غوا في الثاني من أكتوبر، ليتهمه مكتب مكافحة المخدرات بحيازة واستهلاك وبيع مواد محظورة، لكنه نفى التهم المنسوبة إليه.