كانت هنا شبوة!

كتب الأستاذ العزيز عادل الاعسم، رحمه الله وادخله فسيح جناته، نصيحة لأبناء محافظة شبوة عبر عمود " يوم من تلك الأيام" في صحيفة "الأيام" في تسعينيات القرن الماضي، تحت ذلك العنوان أعلاه.
كتب:
" يتحمل بعض أبناء شبوة مسؤولية الجزء الأكبر مما عانته محافظتهم، لأنهم ارتضوا أن يكونوا أداة بيد الآخرون لتعميق جراح شبوة، بدلا من مداواتها، وخدموا الأيدي الخفية التي طالما جاهدت لتبقى شبوة دائما ضعيفة مشتتة، متعبة لاهثة الأنفاس تحت وطأة الفتن والمشاكل"!.

" أيها الأباء والاخوان والأبناء في شبوة الحبيبة إن مصير محافظتكم ومستقبلها يكمن في عقولكم وضمائركم، وبين أيديكم تحملون عافيتها وصلاحها فإن شئتم أنتم كانت شبوة وان لم تشاوا راحت شبوة"!.

" هاهي شبوة تقف الآن على مشارف الهاوية وهناك من يدفعها إلى الدمار المستديم ويريدها ان تظل دائما كسيحة، ولكننا واثقون أنه ما زال في شبوة رجال عقلاء وهم قادرون على إنقاذها من السقوط"!!.