لاءات حيدان توثق إهمال الشرعية تجاه اللاجئين العالقين في أوروبا

الجمعة 19 نوفمبر 2021 17:49:26
"لاءات حيدان" توثق إهمال الشرعية تجاه اللاجئين العالقين في أوروبا

"لا نعرف شيئًا".. سلسلة لاءات أطلقها المدعو إبراهيم حيدان في مقابلة إعلامية سُئل خلالها عن أزمة وجود يمنيين ضمن النازحين العالقين والموجودين في المخيمات على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا.

سُئل حيدان عن وجود معلومات حول عدد اليمنيين العالقين فقال "لا أعرف"، سُئل عن وجود محاولات للاتصال مع السلطة في بيلاروسيا أو السفارة هناك فأجاب "لا توجد"، سُئل أيضًا عن إمكانية إطلاق رحلات جوية لإعادتهم فردّ "لا .. لم نتلقَ شيئًا"، سُئل أيضًا هل هناك حتى الآن معلومات، فقال "لا توجد".

"لاءات" حيدان وإن كانت تعبّر عن نظام قاس لا يولي أي اهتمام بإنقاذ مواطنيه، فهي ترمز في الوقت نفسه إلى حجم السياسات العبثية التي تتبها الشرعية الإخوانية والتي تتضمن الإغفال عن الدور المفترض أن تقوم به الشرعية فيما يخص تلبية احتياجات مواطنيه.

لخّص حيدان خلال هذه المقابلة كيفية تعاطي الشرعية مع اليمنيين الموجودين بالخارج، ففي كثير من الأحيان شكا أفراد الجاليات بالخارج من إهمال حاد تمارسه لا سيّما فيما يخص نهب مسحتقاتهم والسطو على حقوقهم، لا سيّما التعليمية.

ورغم معاناتهم، فإنّ أفراد الجاليات يبقى حظهم أفضل حالًا من اللاجئين الذين قست عليهم الظروف بالنظر إلى الحالة المناخية قارسة البرودة التي استلزمت أن تتولى كل دولة التزامها بأن تعيد مواطنيها إليها، لكن إهمل الشرعية في إطار هذه الأزمة القاسية لم يكن مستغربًا بأي حال من الأحوال.

تصريحات حيدان عبّرت عن إهمال مدقع من قِبل الشرعية الإخوانية، عندما قال إنّ الشرعية تتابع ما يجري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في تخاذل فضح هذا النظام.

محور آخر في تصريحات حيدان تناول الحديث عن مفهوم النزوح واللجوء في حد ذاته، فعلى الرغم من أنّ الحرب الحوثية الغاشمة مدعومة بسياسات تآمرية اتبعتها الشرعية الإخوانية تمثّلت في الانسحاب من المواقع والجبهات.

حيدان وجد الفرصة مواتية لتوجيه موجة من الهجوم "غير المُصدَّق" ضد المليشيات الحوثية، ضمن التصريحات التي توظفها المليشيات في إطار الاستهلاك المحلي للإدعاء بأنّ الشرعية الإخوانية تعادي الحوثيين وذلك على غير الحقيقة.