فيفا يضع اللاعبين في ورطة بين مونديال الأندية وكأس الأمم الإفريقية
وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اللاعبين الأفارقة في ورطة، بمجرد إعلانه إقامة بطولة كأس العالم للأندية في الفترة من 3 إلى 12 من شهر فبراير لعام 2022، حيث يتعارض التوقيت مع بطولة كأس الأمم الإفريقية.
وتقام بطولة كأس الأمم الإفريقية في الكاميرون، في الفترة من 9 يناير إلى 6 فبراير لعام 2022، حيث لن يتمكن اللاعبون الذين تتأهل منتخباتهم للمربع الذهبي، من الانضمام لأنديتهم في كأس العالم للأندية في الإمارات، أو التخلي عن منتخباتهم.
وفى حال استمرار البطولتين بنفس المواعيد سيكون هناك 12 لاعبًا بمنتخبات مصر والمغرب والسنغال وتونس ومالي مهددون بالغياب عن نصف نهائى أمم أفريقيا حال تأهل منتخباتهم، حيث يضم الأهلي 10 لاعبين أفارقة، ويضم تشيلسي الإنجليزي لاعبين.
ويعتبر أكبر المتضررين هو النادي الأهلي، الذي يشارك في مونديال الأندية بطلا عن قارة أفريقيا، بعد تتويجه ببطولة دوري أبطال أفريقيا على حساب كايزر تشيفز الجنوب أفريقي.
ويسجل الأهلي سيسجل ظهوره في مونديال الأندية من الدور ربع النهائي مع ناديي الهلال ومونتيري، في الوقت الذى تفتتح فيه البطولة بمواجهة الجزيرة الإماراتي وأوكلاند سيتي، وسيلتقي الأهلى إما مع الفائز من مواجهة الجزيرة وأوكلاند سيتي، أو أحد فريقي الهلال السعودي ومونتيري المكسيكي.
وفى حال تأهل المنتخب المصري إلى نصف نهائي كأس أمم أفريقيا، سيكون لاعبو الأهلي فى موقف حرج، حيث تجرى مباريات نصف نهائي أمم أفريقيا يومى 2 و3 فبراير، في الوقت الذي تنطلق فيه كأس العالم للأندية، وستكون المباراة النهائية للبطولة الأممية يوم 6 فبراير.
وسيكون منتخب مصر أكبر المعانين من القرار، حيث يضم 7 لاعبين من الأهلي في قائمته الأساسية، وهم أفشة ومحمد الشناوي وحمدي فتحي وأيمن أشرف وأكرم توفيق ومحمد شريف وعمرو السولية.
ويواجه منتخب تونس الحرمان من نجمه علي معلول مدافع النادي الأهلي، ونفس الأمر بالنسبة لمنتخب مالي الذى أصبح مهددًا بخسارة أليو ديانج لاعب وسط الأهلي، وسيتكرر السيناريو مع جنوب أفريقيا لوجود بيرسي تاو بقائمة الأهلي في مونديال الأندية.
منتخب المغرب هو الآخر سيكون مهددًا بخسارة نجمه حكيم زياش لاعب تشيلسي، ونفس الأمر بالنسبة لمنتخب السنغال الذى يضم إدوارد ميندي حارس تشيلسي.