رئيس الانتقالي: سياسة العقاب الجماعي تمهد لثورة مشروعة
أعرب الرئيس عيدروس الزُبيدي عن أسفه لواقع الحال المأساوي لشعب الجنوب بعد سبع سنوات من دحر مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، لافتا إلى رغبة انتقامية من قوى الشرِّ والفساد، لإبقاء شعب الجنوب تحت هيمنتها.
ودعا في كلمة بمناسبة يوم استقلال الجنوب، الموافق 30 نوفمبر، التحالف العربي، إلى سرعة التدخل لإنقاذ المواطنين في الجنوب، من خلال دعم حكومة المناصفة للقيام بواجباتها، وإنعاش العملة، وإصلاح السياسات المالية والاقتصادية، ودفع الرواتب وتحسين الخدمات، والضغط على الأطراف المعرقلة للتوقف عن استخدام قوت المواطن ومعيشته في سياسة العقاب الجماعي وحربها ضد الجنوب وقضيته الوطنية.
ونوه بضرورة رفع أيادي الفساد والفشل، عن دوائر صنع القرار، والحد من عبثها، محذرا من ثورة عارمة مشروعة ومباركة، طالما كانت دفاعا عن مصالح الناس، وكرامتها وحقها في الحياة.
وطالب باستراتيجية جديدة للتنفيذ الكامل والفعال لاتفاق الرياض، بما يضمن هيكلة المنظومة الرسمية ومؤسساتها وإنهاء مظاهر الفساد والترهل والانهيار الاقتصادي والعسكري، والاستئثار بالقرار من قوى الفساد.
وتعهد الرئيس الزُبيدي بالتزام المجلس الانتقالي الجنوبي بمواصلة المُضي بثباتٍ وإصرارٍ على طريق الشهداء، من أجل تحقيق آمال وتطلعات شعب الجنوب في الحرية والخلاص من الاحتلال اليمني المَرير، وصولا إلى الاستقلال الثاني وإقامة الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة، وعاصمتها عدن.
