الكشف عن خطة سلام أممية في اليمن تتضمن تخلي الحوثيين عن الصواريخ مقابل وقف الغارات و«حكم إنتقالي»

كشفت وكالة دولية، اليوم الخميس 7 يونيو / حزيران 2017، عن وجود خطة لإقرار السلام في اليمن، تتضمن مطالبة ميليشيات الحوثي ، بالتخلي عن صواريخهم الباليستية مقابل وقف التحالف العربي لعمليات القصف ضد مواقعهم.
وذكرت وكالة “رويترز”، أنها علمت من مصدرين أن الأمم المتحدة وضعت خطة للسلام في اليمن، تتضمن تخلي جماعة الحوثي عن الصواريخ الباليستية ووقف القصف الجوي الذي تقوم به طائرات التحالف ضدهم، إضافة إلى بحث التوصل لاتفاق للحكم الانتقالي.
ولفتت إلى أن تلك الخطة لم يتم الإعلان عنها، وأنه يجري إدخال تعديلات عليها ضمن جهود إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات في اليمن.
وذكرت “رويترز” أن مسودة للوثيقة اطلعت عليها، وأكدها مصدران مطلعان أنها تنص على أنه يجب أن تسلم الأطراف العسكرية، التي لا تتبع الدولة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما في ذلك الصواريخ الباليستية بطريقة منظمة ومخططة، ضمن عملية شاملة لنزع السلاح”.
كما تضم الوثيقة خططا لإنشاء حكومة انتقالية ”تٌمثل فيها المكونات السياسية بالدرجة الكافية“ .
وقال أحد المصدرين ان ”النية هي ربط الجوانب الأمنية بالسياسية بدءا بوقف القتال… ثم الانتقال نحو سحب القوات وتشكيل حكومة وحدة وطنية. ربما يكون هذا الهدف الأخير هو الأصعب“.
وتهدف خطة السلام الأوسع على ما يبدو إلى الوصول إلى وقف إطلاق النار سريعا والتفاوض على الكثير من القضايا الشائكة في وقت لاحق.
وتنص مسودة الخطة على التعامل مع قضايا مثل العمليتين الدستورية والانتخابية والمصالحة بين الأطراف فيما بعد ضمن جدول عمل للانتقال السياسي.
وتدعو مسودة الوثيقة إلى إنشاء حكومة انتقالية شاملة يقودها رئيس وزراء متفق عليه ”تٌمثل فيها المكونات السياسية بالدرجة الكافية“
ولا تقدم الخطة المزيد من التفاصيل عن الكيفية التي قد يُمثل بها الحوثيون في تلك الحكومة الانتقالية.
ويشرف مجلس عسكري وطني على خطوات ”انسحاب تدريجي للجماعات المسلحة من مناطق معينة“ وتسليم الأسلحة بما في ذلك الصواريخ الباليستية.