بعد شائعات وفاتها.. تفاصيل الحالة الصحية للفنانة سميرة توفيق
الفنانة اللبنانية الكبيرة سميرة توفيق
أثارت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي جدل كبير خلال الساعات الماضية بعد تداولها خبر وفاة الفنانة اللبنانية الكبيرة سميرة توفيق عن عمر يناهز 86 عامل بعد صراع مع المرض، وهو ما أحدث بلبلة في الأوساط الفنية وبين جمهور النجمة الكبيرة في الوطن العربي.
شائعة وفاة سميرة توفيق
من جانبها، ردت ابنة شقيقة الفنانة الكبيرة "لينا رضوان" على تلك الأنباء قائلة:" سميرة توفيق بخير وبصحة وعافية وهي اليوم حيث اقامتها في دولة الأمارات وفي فيلتها في أبو ظبي بالسعديات".
وأضافت :"كل المواقع مغرضة اقل شيء اسألوا اهل بيتها هيك بتنزلوا خبر دون سؤال؟ سميرة توفيق بخير والحمدلله محاطة بالرعاية والأهتمام من قبل دولة الأمارات ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله".
وأيضا نفى نقيب الفنانين الأردنيين، حسين الخطيب، صحة المعلومات التي يتداولها الناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن وفاة الفنانة سميرة توفيق.
وقال الخطيب "إن الفنانة بحالة جيدة والمعلومات التي يتداولها نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي حول رحيلها غير صحيحة".
واشار الخطيب إلى أنها تتمتع بصحة جيدة، وتقيم حاليا في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد نقيب الفنانين الأردنيين أن نقابة الفنانين ستلاحق مروجي هذه الإشاعة قانونيا لتقديمهم إلى القضاء، مضيفا نه اتصل هاتفيا بالفنانة سميرة توفيق واطمأن على صحتها.
من هي الفنانة سميرة توفيق؟
سميرة توفيق فنانة لبنانية ولدت في 25 ديسمبر عام 1935 في قرية أم حارتين بسوريا، اشتهرت بالغناء باللهجة البدوية، وقدم لها الشعراء والملحنون من الأردن وسوريا ولبنان العديد من الأغاني التي نالت شهرة عربية، منها أغنيات "حسنك يا زين" و"أسمر خفيف الروح" للفنان توفيق النمري التي كانت بداية شهرتها.
تنتمي سميرة توفيق لعائلة أرمنية الأصل، وكانت والدتها نعيمة ربة منزل ولها ستة أبناء: جانيت، ونوال، وسميرة، وشارل، وجورج ومانويل، اما والدها غسطين، فكان يعمل في ميناء بيروت.
بدأت تظهر موهبتها الغنائية عندما كانت في السابعة وعندما أصبحت في الثالثة عشرة اخذت تحيي الحفلات الغنائية على مسارح بيروت الخاصة بالعائلات وفي مقدمها مسرح عجرم، وبعدها تنقلت ميرة توفيق في عدد من المناطق اللبنانية منها عالية، حيث وقفت على أحد أهم مسارحها في تلك الحقبة "مسرح طانيوس" تغني لسعاد محمد وليلى مراد، فنالت أول مبلغ من المال وهو مائة ليرة لبنانية.
كانت عائلتها ترافقها في تنقلاتها، فعرفت بالمطربة صاحبة الاسطول السادس بعد انطلاقتها من بيروت أوائل الستينات تبنتها الإذاعة الأردنية الرسمية من خلال أغنية بعنوان "بين الدوالي"، فغنت عبر أثيرها مباشرة على الهواء للشاعر جميل العاصي، وبعدها تتابعت الأغاني وانتشرت أغانيها في لبنان والبلدان العربية.