لن ننسى ما احدثته مجزرة سناح ولن نعفو عن مرتكبيها ..!
عبدالكريم النعوي
- سنستعيد دولتنا باي ثمن وباقرب زمن
- 25 مايو 2015م التاريخ الذي صنعه مقاتلو الضالع بارواحهم ودمائهم
- سيتبع الانتقالي كافة السبل لاستعادة الدولة الجنوبية
- الانتقالي خير ممثل وأفضل قدوة للجنوب
تصادف اليوم 27 ديسمبر 2021م الذكرى الثامنة لمجزرة سناح الجماعية الذي ارتكبها الاحتلال اليمني ضد الابرياء من ابناء الضالع اثناء تجمعهم في خيمة عزاء واطلق عليهم مدافع الدبابات وقتل منهم ما يقارب العشرين مواطنا بكل وحشيه فاقة بشاعتها كل جرائم الحرب ضد الانساني بعد ان مزقة اجسادهم الى اشلاء متناثرة بينهم اطفال في عمر الزهور،
هذه المجزرة في حقيقة الامر ما زالة عالقة في اذهان ابناء الضالع خاصة وابناء الجنوب بشكل عام وذلك لما احدثتها من مآسي لدى اسر الشهداء من هول الفعل الاجرامي الغير مسبوق في كل مراحل التاريخ القديم والوسيط والحديث .
ان مجزرة سناح الجماعيه التي نفذها الاحتلال اليمني في 27 ديسمبر 2013م في سناح الضالع لن ننساها ابد نحن الذين شاهدناها وفقدنا على اثرها اعز اناسا لنا ، كما لا نعفوا في نفس الوقت عن من ارتكبوها بل سنضل نلاحقهم حتى الى قبورهم ولا يمكن ان يسقط حقنا بالتقادم الزمني او لاي سببا كان لان تلك الارواح الطاهرة التي ازهقت والدماء الزكية التي سالت امانة في اعناقنا نحن مناضلي الثورة الجنوبية بصفة خاصه وكل ابناء الجنوب بصفة عامة، والموت والعارللجبناء والرحمة لكل شهداء الجنوب الابرار الذين حددوا لنا معالم الثوره وعبدوا دربها لظمان بلوغ اهدافها التحررية النبيلة .