مجهودات شبابية بصنعاء لإنقاذ الفقراء بعد أن بلغ الجوع مداه

الأحد 10 يونيو 2018 23:39:33
مجهودات شبابية بصنعاء لإنقاذ الفقراء بعد أن بلغ الجوع مداه
متابعات

يشارك عشرات المراهقين في العاصمة اليمنية صنعاء، في إنقاذ آلاف الجياع في صنعاء، بمطابخ خيرية كبيرة، كما يقولون لـ"يمن مونيتور".

آلاف الأسر تعتمد على هذه الوجبات، وينتشر أكثر من 20 مطبخاً في أحياء العاصمة.

وقال أكرم محمد (12 عاماً) نقوم يومياً في مطبخ الخيري هنا في حي الدائري بتوزيع وجبات غذائية لما يقارب 1200 أسرة لا تجد ما تأكل وأنا واحد من شباب الحي الذي نعمل بدون أي مقابل مالي.

وأضاف أكرم  حول آلية الدعم ومصدر وصول المواد الغذائية الأساسية للمطبخ: يشرف علينا أناس هم من يتلقوا الدعم من قبل المغتربين اليمنيين في الخارج الذي يتكفلون في توفير هذه المواد الأساسية وايصال المساعدات بشكل موسمي في شهر رمضان المبارك.

وتتواجد عشران المطابخ وعدد من المخابز الخيرية في أمانة العاصمة حيث أن أكثر المطابخ تعمل من وسط منازل خاصة بأناس عاديين ليسوا تجار أو مسؤولين تنطلق الوجبات من منازلهم قبل ساعة من أذان المغرب لتصل إلى أغلب الأسر المحتاجة في كثير من الأحياء السكنية.

وأضاف: رغم بساطة الوجبة التي تحتوي على (أرز، وطبيخ، وخبر، وتمر) تكفي لشخصين فقط إلا أن أصحاب المشاريع يقولون بأنها أساسية لدى هذه الأسر وتحرص على أخذها بشكل يومي.

وتصل الوجبات في بعض البلدات إلى ثلاثة ألف ومئتين وجبة بشكل يومي للأسر المحتاجة يتم أخذها من هذه المطابخ ما تظهر الحاجة الشديدة للأسر العفيفة التي لا تخرج للتسول.

وعلى صعيد متصل قال محمد علي مدير احدى المطابخ الخيرية في منطقة حي الزراعة: يعمل مطبخنا على توزيع 600 وجبة وذلك بتوزيع المواد الغذائية الخيرية على مستوى كبير في العديد من الأماكن فمثلاً في شارع الزراعة 90 حالة وحي بنك الدم وجامع السنباني 50  حالة وفي شارع تونس 20 حالة ولمنطقة الزبير 30 حالة وفي مقر المطبخ الخيري يتم توزيع مباشر بشكل يومي 250 حالة وهناك نقص كبير في مادة الدقيق والأرز والسكر التي تحتاجها هذه المطابخ الخيرية.

وتقول الأمم المتحدة إن 80% من سكان اليمن بحاجة لمساعدات إنسانية، وأن 2.8 مليون يمني يعيشون مجاعة في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

* يمن مونيتور