المحولة بالشعيب تختم برنامج المسابقات الرمضانية وتوزع كسوة العيد على أسر الشهداء والأيتام والمحتاجين

الاثنين 11 يونيو 2018 11:27:15
المحولة بالشعيب تختم برنامج المسابقات الرمضانية وتوزع كسوة العيد على أسر الشهداء والأيتام والمحتاجين
احمد الخيلي / احمد يحيى

تحت رعاية المجلس الأنتقالي الجنوبي بالمحافظة المحولة تختم برنامج المسابقات الرمضانية والثقافية بعد انطلاقها في الأول من رمضان .

حيث بدأت الأمسية الختامية باية من الذكر الحكيم ثم اعقبُها كلمه ترحيبية استهلها الأستاذ وفي مانع احمد : مرحباً من خلالها بالحاضرين وبمدير عام المديرية عبدالجبار السقلدي وأعضاء المجلس الأنتقالي بالمديرية .
وكذلك رحب برجال الخير وبمقدمتهم رجل الخير مدرم محمد وعبدالحميد موسى وشاكراً حضورهم في الأمسية الختامية وثمن دعمهم السخي تجاه احياءهذه الفعاليات والأنشطة الذي احييت طوال ليالي رمضان بمنطقة المحولة وجمعت لم الشمل بين اوساط الشباب والطلاب.
وبعث كلمة شكر لطلاب مدرسة الشهيد الحدالي على تفاعلهم وتنافسهم الشريف اثناء اقامة المسابقات العلمية والثقافية .
مهنئاً جميع الحاضرين بالعشر الأواخر من شهر رمضان متمنياً من الله ان لا عيد هذا الشهر الا وقد نال شعبنا كافة حقوقة في نيل التحرير والأستقلال .

وتحدث بعدها رئيس لجنة المسابقات الرمضانية الأستاذ عبدالرزاق سعيد : موضحاً للحاضرين خطة تنفيذ برنامج المسابقات الذي اقيم طوال ليالي رمضان بجهود لجنة المسابقات الرمضانية
الذي افنوا كل وقتهم في الاعداد والتحضير وأنجاح المسابقات العلمية والثقافية .
شاكراً رجال الخير واعضاء اللجنة الذي كان لهم الأثر البالغ في انجاح هذا البرنامج طيلة ليالي شهر رمضان وكذلك بعث رسالة شكر لكل المدرسين والشباب الذين تفاعلوا مع المسابقات العلمية والثقافية وبالأخص طلاب مدرسة الشهيد الحدالي، الذي كان لهم دور الايجابي في احياء المسابقات العلمية والذي قررة لهم الأسئلة من المنهج الدراسي ...
كذلك وضح عدد الأسئلة التي اعدت للطلاب وكان عددها 360 سؤال لعدد 6 مواد من المنهج الدراسي والذي جمعت الصف السادس والسابع والثامن .

بعدها استمرت فقرات برنامج الأمسية والقيت كلمة توجيهة قدمها الاستاذ حسين سعيد :
متحدثاً فيها عن الحور واهميته ومفهومه وآدابه والقصور في المناهج الدراسية من ثقافة الحرار وثاثر الدول الغربية بالثقافة العربية والاسلامية وكذلك الاسرة ودورها في تعزيز ثقافة الحوار والعمل على حل الخلافات ان حدث بالحوار الذي يولد الحكمة كما اكد ان الحوار لا يتحول الى صراعات ومهاترات وصراخ..

بعدها انطلق الحاضرين الى فقرة التكريم

وكان في المقدمة مدير عام المديرية عبدالجبار السقلدي الذي تكفل بتكريم الطلاب المشاركين في المسابقة القرانية بمديرية الشعيب بعد حصولهم على المراكز المتقدمة في حفظ القرآن الكريم على مستوى المديرية البالغ عددهم 6 طلاب من طلاب مدرسة الشهيد الحدالي بخال ..

ثم انتقل الحاضرين الى فقرة التكريم
وكرم من خلالها الطلاب المشاركين في المسابقة العلمية الذي اجريت طوال ليالي رمضان بين اوساط طلاب اساسية الشهيد الحدالي الذي جمعت ثلاثة فصول دراسية وهم الصف السادس والسابع والثامن .
حيث كسح الصف السادس بالفوز على الصف الثامن والسابع وحصل على المركز الأول وبعده حصل الصف الثامن على المركز الثاني والصف السابع على المركز الثالث .

بعدها قامة الجمعية الخيرية بتوزيع كسوة العيد لأسر الشهداء والأيتام والمحتاجين المقدمة من رجال الخير بمديرية الشعيب حيث استهدفت كسوة العيد 122 مستفيد منها 5 أسر من شهداء حرب 2015 و 26 يتيم ويتيمة
وكان مقدار المبلغ الذي وزع خلال هذه الليلة على اسر الشهداء والأيتام والمحتاجين وقدره مليون ومائتين وعشرون الف ريال.

بعد الانتهاء من توزيع كسوة العيد
كرمت لجنة المسابقات الرمضانية الداعمين من رجال الخير .

واختتمت الأمسية بكلمة لرجل الخير مدرم محمد عبدالله : متمنياً من الله ان لا يعود علينا شهر رمضان القادم الا وقد تحقق للجنوب استقلاله الكامل والتام.
ومرحباً بالحضرين الذي اناروا هذه الأمسية بتواجدهم ومهنئاً الطلاب المتفوقين الذي لعبوا دور المنافسة وحصولهم على درجات مشرفة لهم ولأهاليهم .
كما شدد على اهمية استمرار هذا التقليد نتيجة لاثره البالغ ولنفعه الشديد في غرس الثقافة والمعرفه وتنميتها عند الطلاب والشباب.
مردفاً بإن هذه الامسيات ستبقى لحظات خالدة وعالقة في عقول الصغار الى الابد.
وحث الشباب على تعلم القرآن الكريم وطلب من ادارة مدرستي الحدالي والحبيشي اعطاء هذا الجانب حقه من الاهتمام...
وبعث رسالة شكر لكل المغتربين مثمناً دورهم الفعال في انجاح الكثير من الاعمال الخيرية من خلال اسهاماتهم ودعمهم السخي والمستمر مشيداً ان بصماتهم واضحة المعالم في الاعمال الانسانية التي لا يستهان بها..
متحدثاً انهُ من الواجب علينا منح ابناء الشهداء والايتام الحنان الوافر من باب الواجب لآبائهم الذين بذلوا نفوسهم في سبيل الجنوب،