مساعدات الإمارات ترسم لوحة إنسانية وتتحدى افتراءات الشرعية الإخوانية
عمل إنساني فريد تمارسه دولة الإمارات العربية المتحدة في الجنوب وفي اليمن على حد سواء، لدعم قطاعات عدة، بينها قطاع التعليم الذي أولته الإمارات اهتمامًا كبيرًا على مدار الفترات الماضية.
دأبت دولة الإمارات على تقديم مساعدات إنسانية عديدة في قطاع التعليم، أحدثها تقديم هيئة الهلال الأحمر 600 حاسوب مكتبي وشخصي، إلى الجامعات والمعاهد ومكاتب وزارة التعليم في محافظة حضرموت، لتطوير إمكاناتها التعليمية.
وتسلمت جامعة حضرموت 300 كمبيوتر مكتبي، كما تلقت المعاهد التابعة لمكتب التعليم الفني والتدريب المهني في ساحل حضرموت 90 كمبيوتر مكتبي وأربع أجهزة محمولة، بالإضافة لـ 206 حواسيب مكتبية لوزارة التعليم.
وتهدف المبادرة المدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى دعم قطاع التعليم وتحسين قدراته لتلبية خطط تطويره لتعزيز مستوى التعليم ومخرجاته.
يُضاف هذا العمل الإنساني إلى سلسلة طويلة من الأعمال الإنسانية والإغاثية التي قدّمتها دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار الفترات الماضية، وهي جهود لاقت استحسانًا وإشادة على صعيد واسع.
ومنذ عام 2015، قدمت دولة الإمارات لليمن مساعدات تجاوزت ستة مليارات دولار، ركّزت أغلبها على دعم الوضع الإنساني، وتقديم الخدمات العامة، لا سيّما تلك التي تضمن استمرارية التعليم في المدارس، وحصول السكان على أفضل رعاية طبية وخدمات حيوية.
هذا العمل الإنساني عبّر عنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتأكيده أمس الجمعة، حرص دولة الإمارات على مواصلة دعمها ومساندتها كل ما يحقق مصلحة اليمن، ويسهم في ترسيخ أمنه واستقراره، وجدّد التزام الدولة بالوقوف إلى جانب اليمن ودعم طموحاته إلى التنمية والأمن والسلام.
قطاع التعليم نال قدرًا كبيرًا من الاهتمام الإماراتي سواء من خلال إنشاء مدارس جديدة أو إعادة تأهيل منشآت قائمة، على نحو مكن أعدادًا ضخمة من الطلاب من إكمال العملية التعليمية دون انقطاع حفاظًا على مستقبلهم.
التعليم كان أحد القطاعات التي لامستها الأعمال الإغاثية الإماراتية، والتي من بينها الصحة والنقل والطاقة والزراعة والخدمات الاجتماعية وغيرها من صور المساعدات التي لم تتوقف دولة الإمارات عن تقديمها، بما دفع بالأمور نحو تحقيق التنمية والاستقرار.
وسبق أن أعلنت الأمم المتحدة، أن دولة الإمارات تحتل المركز الأول عالميًّا كأكبر دولة مانحة للمساعدات لليمن لعام 2019، وذلك بحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن البلدان الممولة لخطة الاستجابة الإنسانية.
اللافت أنّه على الرغم من حجم الأعمال الإنسانية الضخمة التي قدّمتها دولة الإمارات إلى أنّ حزب الإصلاح يواصل شن حملاته العدائية ضد الإمارات، عبر حملات من الافتراءات والأكاذيب والمزاعم.
ويضع إعلام الإخوان دولة الإمارات في دائرة الاستهداف على مدار الوقت، كشماعة لتبرير أي مشكلات داخلية تضرب أجندته السياسية الخبيثة والمشبوهة.
وتُمنى الحملات الإخوانية بالفشل الذريع، إزاء استمرار الجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات والتي تصفع أي افتراءات إخوانية تستهدف تشويه الإمارات.