إعصار الجنوب نحو العين.. شبوة تقترب من سحق الحوثيين

السبت 8 يناير 2022 16:43:56
إعصار الجنوب نحو العين.. شبوة تقترب من سحق الحوثيين

بعد نجاح لافت وساحق في مديريتي بيحان وعسيلان واستردادهما من قبضة المليشيات الحوثية الإرهابية، توجهت قوات العمالقة الجنوبية صوب مدينة العين لتحرير من المليشيات المدعومة من إيران.

قوات العمالقة بدأت قبل ثمانية أيام فقط عمليات عسكرية لتحرير شبوة من المليشيات الحوثية، وقد نجحت في غضون هذه الفترة القصيرة من استعادة مديريتي بيحان وعسيلان من قبضة المليشيات الإرهابية.

الآن، اتجهت ألوية العمالقة لتحرير مديرية عين، في ثالث مراحل عملية إعصار الجنوب، التي حقّقت نجاحات كبيرة ومذهلة على صعيد تحصين الجنوب من الخطر الذي يُلاحقه من جراء الإرهاب الحوثي والتآمر الإخواني.

تحركات قوات العمالقة الجنوبية لاستعادة العين جاءت في أعقاب مهلة للانسحاب كان قد أعلنتها أمام المليشيات الحوثية، إذ منحت المليشيات مساء أمس الجمعة، مهلة مدتها ست ساعات للانسحاب الفوري من مديرية عين.

في الوقت نفسه، أكّدت قوات العمالقة جاهزيتها الكاملة لتنفيذ المرحلة الثالثة دون تأخير لتحرير المديرية، ولوحت بشن حملة جوية وبرية مركزة بالتنسيق مع التحالف العربي لدكها وتدميرها في مديرية عين وطردها بالقوة، في حالة عدم الانسحاب.

لم تستجب المليشيات الحوثية فشرعت قوات العمالقة في تنفيذ تهديدها وبدأت عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة وتحرير "العين"، ثالث المديريات التي سلّمتها الشرعية الإخوانية للمليشيات الحوثية قبل أسابيع، في إطار التخادم المشترك فيما بينهما.

عدم تجاوب المليشيات الحوثية مع المهلة التي أطلقتها قوات العمالقة، دفع العمالقة للتحرك سريعًا، ما يعني أنّ رجال الجنوب العكسريين ينفّذون استراتيجية محكمة تقود عملياتها العسكرية تمضي نحو تحرير كل أراضي الجنوب.

تحرير شبوة إحدى أكثر النقاط المُشعة في تاريخ الجنوب، المضاءة بقوة عسكرية قادرة على حماية أي مخاطر تُحاك ضد الجنوب سواء من قِبل المليشيات الحوثية وكذا الإخوانية، وبذلك تُؤسس شبوة نموذجًا فريدًا فيما يخص مكافحة الإرهاب.

ومن المتوقع أن تتحرر مديرية العين في وقت سريع، شأنها شأن بيحان وعسيلان، وبذلك تخلو شبوة من أي وجود حوثي، ومن ثم تنخرط القوات الجنوبية في سبل تأمين المحافظة من أي خلايا قد تُشكل تهديدًا لأمن المحافظة الغنية بالنفط.

أهمية حراك كهذا تعود إلى إجادة حوثية - إخوانية في نشر الخلايا المسلحة التي تُشكل تهديدًا على أمن الجنوب عبر عملياتها إرهابية تُجيد ارتكابها كلا المليشيات من منطلق عدائي خسيس ضد الجنوب.