مؤتمر قرصنة روابي.. التحالف يدحض أكاذيب الحوثي ويلقي بالكرة إلى الملعب الدولي

السبت 8 يناير 2022 19:22:19
مؤتمر قرصنة روابي.. التحالف يدحض أكاذيب الحوثي ويلقي بالكرة إلى "الملعب الدولي"

دحض التحالف العربي أكاذيب وإدعاءات تناقلتها الحوثيون بشأن قضية السفينة التجارية "روابي" التي قرصنتها المليشيات المدعومة من إيران.

فبعد نحو أقبل من أسبوع على الجريمة الحوثية، وما تلى ذلك من سلسلة من الأكاذيب التي ساقتها المليشيات في محاولة لتبرير جريمتها أمام المجتمع الدولي، عقد التحالف مؤتمرًا صحفي دحض فيه إدعاءات المليشيات الإرهابية وتهديداتها المتواصلة للملاحة البحرية.

متحدث التحالف الركن تركي المالكي قال إنّ الميليشيات خططت للهجوم وخطف سفينة روابي بالمياه الدولية، وأشار إلى أنّ عمليات الخطف والقرصنة الحوثية للسفن في البحر الأحمر تمت من الحديدة.

وكذّب التحالف إدعاء حوثيًّا روجته المليشيات بأنّ حمولة السفينة من المعدات العسكرية، إذ قال المالكي سفينة روابي كانت تحمل مساعدات للمتضررين من الأعاصير في جزيرة سقطرى، ووثق ذلك بعرض لقطات تُظهر حمولة السفينة من معدات وتجهيزات طبية ميدانية لمحافظة سُقطرى.

الأدلة التي نشرها التحالف تضع المليشيات الحوثية في موقف محرج بعدما ادعت أنّ حمولة عسكرية على متن السفينة كان وراء قرصنتها، وذلك في حجة واهية سعت من ورائها المليشيات لتفادي تصاعد موجة الغضب الموجهة ضدها سواء إقليميًّا أو دوليًّا بسبب جريمتها الغادرة.

تصريحات متحدث التحالف لم تقتصر على هذا النحو، لكنّها شملت كذلك كشفًا وتوثيقًا لحجم التهديدات الحوثية المتتالية للملاحة الدولية، إذ قال المالكي إنّ مليشيا الحوثي أطلقت 100 زورق مفخخ لاستهداف الملاحة بالبحر الأحمر.

وأشار المالكي إلى تسجيل 13 انتهاكًا على السفن التجارية من قبل ميليشيات الحوثي انطلاقا من الحديدة.

وتضمنت تصريحات متحدث التحالف كذلك تعرية للمشاركة الإيرانية في صناعة هذا الإرهاب الحوثي، إذ أكد المالكي أنّ انتهاكات الحوثي تمثل التهديدات الإيرانية للملاحة الدولية، وقال إنّ السفن التي تعرضت لهجمات قرصنة حوثية كان ذلك بتخطيط من الحرس الثوري الإيراني.

وأشار المتحدث كذلك إلى أنّ السفير الإيراني لدى الحوثيين حسن إيرلو كان يشرف على عمليات القرصنة، ولفت إلى أنّ الإيرانيين زودوا الحوثيين بأسلحة وصواريخ عبر ميناء الحديدة.

تصريحات متحدث التحالف الموثقة بالأدلة والصور بما يبعدها على أي تشكيك من قبل المليشيات الحوثية، هي بمثابة إلقاء للكرة من التحالف لدى ملعب المجتمع الدولي.

ويدق التحالف من خلال هذه الأدلة، ناقوس خطر أمام المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ تحركات عاجلة لحماية ملاحة المنطقة من الاستهداف الحوثي المتواصل، الذي يأتي تنفيذًا لأجندة إيرانية تخريبية..