جنون المليشيات.. الحوثي يرد على انبطاحه بشبوة بتصعيد ضد المدنيين
كما كان متوقعًا، تعمل المليشيات الحوثية الإرهابية على توجيه ضربات واعتداءات ضد المدنيين في الجنوب، بعدما كُسِرت عسكريًّا عبر عمليات وبطولات عسكرية كبيرة سطّرتها قوات العمالقة الجنوبية.
فبعد أن تمكَّنت قوات العمالقة من تحرير مديريتي بيحان وعسيلان في غضون ثمانية أيام فقط، وبدأت عملياتها لاستعادة مديرية العين من قبضة المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران، عملت الأخيرة على توسيع دائرة اعتداءاتها على المدنيين.
حدث ذلك مثلًا في إقدام مليشيا الحوثي على إطلاق صاروخ على منطقة ريدان بمديرية بيحان في محافظة شبوة.
سقط الصاروخ على ورشة بالتزامن مع انصراف العاملين فيها إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، ما حال دون وقوع ضحايا، عدا خسائر مادية.
قطعت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مساء يوم السبت، الاتصالات عن مديرية عين، في محافظة شبوة.
وتخشى المليشيات الإرهابية، من اقتحام قوات ألوية العمالقة الجنوبية للمديرية مع انطلاق المرحلة الثالثة من عملية إعصار الجنوب.
استهدافٌ من نوعٍ آخر شكّلته مليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية العين، إذ أقدمت على قطع الاتصالات في مسعى لقلب الأوضاع في المديرية ومحاولة عرقلة عمليات قوات ألوية العمالقة الجنوبية لتحرير المديرية.
إقدام المليشيات الحوثية الإرهابية على شن هذه العمليات والاعتداءات الإرهابية تدفع جميعها صوب محاولة عرقلة محاولات تقدّم قوات العمالقة في مسعى للضغط عليها ومن ثم دفعها نحو وقف العمليات.
ولا يبدو أنّ المساعي الحوثية في هذا الصدد ستؤتي بجديد، إذ تواصل قوات العمالقة الجنوبية جهودها نحو استعادة المديرية من الحوثيين، وبالتالي ينتهي الوجود الحوثي من محافظة شبوة بشكل كامل، كأحد أهم الأهداف الجنوبية في المرحلة الحالية.
عمليات العمالقة العسكرية لتحرير مديرية العين تتجه من ثلاثة محاور قتالية في محاولة للإطباق وتضييق الخناق على المليشيات الحوثية بشكل كامل، دفعًا نحو الانتهاء من عملية إعصار الجنوب بما يُدخل الجنوب في مرحلة جديدة سواء سياسيًّا أو عسكريًّا.
ميدانيًّا، حققت ألوية العمالقه الجنوبية مساء السبت، أول انتصار على طريق تحرير مديرية عين في محافظة شبوة من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
ونجحت قوات العمالقة الجنوبية في السيطرة على صفحة آل عريف، ضمن العمليات العسكرية للمرحلة الثالثة من إعصار الجنوب، لدحر المليشيات الإرهابية.
هذا التطور العسكري شكّل قناعة لدى الحوثيين بأنّ أيامهم في شبوة أصبحت معدودة بشدة، وبالتالي تلجأ المليشيات لمحاولة تحويل بوصلة الحرب في اتجاه آخر عبر تكثيف الاعتداءات على المدنيين للضغط على رجال العمالقة.
