بطولات العمالقة تجهض المخطط الحوثي للنيل من شبوة وثرواتها
في الوقت الذي تكثّف فيه المليشيات الحوثية عملياتها الإرهابية وتحركاتها المشبوهة بغية العودة لاحتلال محافظة شبوة بالتنسيق مع المليشيات الإخوانية، فإنّ قوات العمالقة الجنوبية تواصل جهودها في إطار استئصال هذا الإرهاب الغاشم.
وأسفرت جهود العمالقة في شبوة، عن تحقيق استقرار للأوضاع العسكرية والميدانية في جبهة عين بمحافظة شبوة، في وقت انتقلت فيه المعارك إلى أطراف وادي عين من جهة مبلقة على الطريق القادم من جهة بيحان.
جهود العمالقة الميدانية تتصدى لمساعٍ متواصلة من قبل المليشيات الحوثية التي تواصل الدفع بمزيد من عناصرها الإرهابيين عبر جبال القويم في محاولات فاشلة لإعاقة تقدم قوات ألوية العمالقة الجنوبية.
وسبق أن نجحت القوات الجنوبية في تنفيذ عملية التفاف، خلال الساعات الماضية، عبر نجد خثرده بين منوى وعين، في سيطرة أبطال العمالقة الجنوبية على أطراف وادي عين.
ميدانيًّا أيضًا، واصلت قوات العمالقة جهودها لمواجهة الخطر الحوثي من ناحية مأرب، وقد رصدت في الساعات الماضية ثلاث طائرات مسيرات في سماء مديرية عين بمحافظة شبوة ومديرية حريب في محافظة مأرب.
وتتبعت الدفاعات الجوية للعمالقة المسيرات الحوثية المفخخة، ووجهت إليها نيرانها، ونجحت في إسقاطها قبل الوصول إلى أهدافها.
تعكس هذه الجهود أن قوات العمالقة الجنوبية ستظل شوكة في حلق الإرهاب الحوثي، وستبقى هي الطرف القادر على تلقين المليشيات خسائر ميدانية لا حصر لها، بما يساهم كبح جماح إرهاب المليشيات المدعومة من إيران.
كما أنّ مساعي الحوثيين للسيطرة على موارد شبوة النفطية انهارت أمام جسارة قوات العمالقة الجنوبية، وقد جاءت استعادة مديريات بيحان والعين وعسيلان لتضرب الأجندة الحوثية في مقتل، فيما يخص إبعاد المليشيات عن مصادر الثروة.
نجاحات الجنوب العسكرية يبدو أنها أثارت جنون المليشيات الحوثية التي تبقى مستعدة لتنفيذ المزيد من العمليات العدوانية للتمكن من احتلال شبوة والسيطرة على منابع النفط.
لكن في المقابل، فإنّ الخسائر الضخمة التي تتلقاها المليشيات الحوثية تعجل بنهاية هذا الفصيل الذي يعيش أيامه الأخيرة، في ظل حالة الانهيارات المتتالية التي تشهدها المليشيات الإرهابية.