مقابلتان في غضون أيام
56 رسالة من الرئيس الزُبيدي.. جهود استعادة الدولة ودحر الحوثيين وتحذير من الإخوان
مقابلتان إعلاميتان مهمتان أجراهما الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الأيام القليلة الماضية، حملتا الكثير من الرسائل التي أدلها بها الرئيس تتعلق جميعها بالجنوب وقضيته ومطالبه.
رسائل الرئيس الزُبيدي تنوعت تأكيد وتجديد الشراكة التي تجمع بين الجنوب والتحالف العربي في إطار مكافحة الإرهاب الحوثي، وكذا دعم الجنوب لمسار اتفاق الرياض، وكذا الدعوة إلى مواجهة الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها الجنوب.
ونظرًا لأهميتها وكونها ترسم إطارًا مهمًا وحيويًّا في مسار القضية الجنوبية واستراتيجية المجلس الانتقالي في إطار التعامل مع هذه التحديات، نرصد الرسائل التي وردت في حواريّ الرئيس الزُبيدي:
أولًا: رسائل مقابلة "سكاي نيوز"
1. لا استقرار في منطقة البحر الأحمر والبحر العربي دون حل الدولتين
2. المجلس تحمّل على عاتقه هدف استعادة دولة الجنوب بحدود عام ١٩٩٠م، كهدف ناضل من أجله شعبنا طويلاً، ولن يتراجع عنه
3. اتفاق الرياض يسير بخطوات ثابتة ووفق أهداف استراتيجية يتطلع إليها شعب الجنوب
4. حكومة المناصفة تعمل بشكل جيد وأمامها تحديات كبيرة في توفير الخدمات وإعادة الإعمار، وجُملة من المهام الطارئة
5. القوات الجنوبية على استعداد تام لتأمين حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال في سبيل أداء مهامها وتقديم الخدمات وتفعيل مؤسسات الدولة
6. الحالة الأمنية في العاصمة عدن جيدة والتحديات الأمنية موجودة في أكبر دول العالم
7. نحن في دولة ما زلنا في حالة حرب مع الحوثي، ونحتاج منظومة دفاع جوية (باتريوت) في العاصمة عدن لتأمينها بشكل كامل
8. المجلس لم يتلقَ أي دعوة عن مشروع الإعلان المشترك الذي يتبناه المبعوث الأممي مارتن جريفيث للحوار بين الشرعية والحوثيين
9. لن يكون هناك نجاح لأي حل في اليمن لا يُمثّل فيه الجنوب تمثيلًا حقيقيًّا
10. المجلس دخل اتفاق الرياض كممثل للجنوب وقضيته العادلة
11. شعب الجنوب يسيطر على أرضه وهو يملك الحق ولديه القدرة للدفاع عن مكتسباته بكل الطرق والوسائل في حال تجاهل قضيته
12. الجنوب قادر على هزيمة الحوثيين وكان بمقدور القوات الجنوبية تحقيق ذلك، لكن المجتمع الدولي أوقف هذه القوات على أبواب الحديدة وحال دون تحريرها لأسباب غير معروفة
13. على الأشقاء في التحالف العربي تسليح القوات الجنوبية والجيش اليمني وتوجيه الجميع إلى جبهات القتال لهزيمة المليشيات الحوثية
14. هناك واقع جديد في الجنوب لا يمكن لأحد القفز عليه
15. نشيد بالمواقف الاخوية الداعمة للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات
16. نأمل في زيادة وتعزيز هذا الدعم ليشمل كل القطاعات الحيوية
17. عمليات التحرير التي تنفذها قوات العمالقة جزء من عملية عاصفة الحزم
18. القوات الجنوبية مستعدة للمساعدة في تحرير صنعاء من ميليشيا الحوثي المتحالفة مع الإخوان
19. في الفترة الأخيرة سُلمت جبهات بشكل غير مباشر للتنظيمات الإرهابية، وهناك تنسيق بين مليشيا الحوثي وتنظيم الإخوان
20. السبب في عدم تنفيذ اتفاق الرياض هو مشاركة الإخوان في الحكومة
21. لم نكن نرغب في دخول حكومة يشارك فيها تنظيم الإخوان.. مشاركتنا في الحكومة كانت لإرضاء رغبة الأشقاء في التحالف
22. ما يجري في اليمن حاليا هو استكمال لعاصفة الحزم بقيادة التحالف، ونحن أمام مشروع عربي لدحر ذراع إيران في اليمن
23. قوات العمالقة هي قوات جنوبية خالصة تأسست لقتال الحوثي وتميزت بقدرتها الفائقة على حسم المعارك خاصة أنه تم تحرير 3 مديريات بالكامل من مليشيا الحوثي.
24. شبوة محافظة غنية وهي خاصرة الجنوب ومستهدفة من تنظيم الإخوان
25. المعركة الحالية هي تأمين لمحافظات الجنوب والمحافظات المحاذية للجنوب هي عمقنا الاستراتيجي
26. أبناء المحافظات المحاذية للجنوب هم من يحررون صنعاء من مليشيا الحوثي وألوية العمالقة جميعهم من أبناء الجنوب
27. ألوية العمالقة أحرزت نجاحات كبيرة في الساحل الغربي.. فقدنا مجموعة كبيرة من شبابنا لكن تحرير شبوة يستحق التضحية
28. المقاومة الجنوبية هي القوة الوحيدة التي شاركتنا في تحرير شبوة.. نسمع أن هناك قوات أخرى، لكن لم نشاهدها على الأرض
29. ألوية العمالقة اشترطوا أن يحسموا المعركة بمفردهم.. وأبناء محافظة شبوة من المقاومة الجنوبية هم أساس الانتصار اليوم
30. نحن شريك فاعل للتحالف العربي وجاهزون لأي أوامر والمعارك على الأرض أثبتت ذلك
31. تحقيق كل أهداف التحالف هدف أساسي لنا وسنستمر من أجله
32. الجيش اليمني كمؤسسة انتهى بعد دخول مليشيا الحوثي لصنعاء
33. بعد تحرير المحافظات الجنوبية، ظهر لنا تحدي القاعدة وداعش
34. تشكيل قوات الحزام الأمني كان نقطة البداية للقضاء على الإرهاب
35. لا يزال تحدي الإرهاب قائمًا في بعض المحافظات خصوصا البيضاء وشبوة
36. معاناة أبناء حضرموت كانت سببا أساسيا للهبة الشعبية. لقد تم إقصاؤهم من مسؤولية إدارة شؤون بلادهم، وتمت ممارسة التجويع بشكل ممنهج عليهم
37. يجب تشكيل مجلس اقتصادي للخروج من الأزمة الحالية
38. لدينا موارد كبيرة لا تصل عائداتها للبنك المركزي. هناك ضرورة للتوافق على لجنة اقتصادية بإشراف التحالف العربي
39. الطريقة التي يدار بها الملف الاقتصادي حاليا في اليمن ستسهم في الانهيار
40. تحدثنا مع المجتمع الدولي بخصوص قرصنة الحوثي للسفن.. الحوثي أصبح يعتمد على القرصنة كمورد مالي للاستمرار في الحرب
41. المجلس الانتقالي الجنوبي بحاجة لقوات خفر سواحل، وأبلغنا التحالف بذلك، فتلك القوات مهمة للحد من الهجرة السرية والقرصنة
42. إيران تخطط للسيطرة على مضيق باب المندب، والحوثي أداة لذلك
43. سنستمر في النضال حتى استعادة الدولة وعاصمتها عدن، وهدفنا هو تثبيت المشروع العربي في المنطقة بالتعاون مع التحالف
ثانيًا: رسائل مقابلة "الحدث"
1. طبيعة الدولة الجنوبية المنشودة بعد انتهاء الحرب يحددها الجنوبيون عبر الاستفتاء
2. شعب الجنوب هو وحده من يقرر مصيره ومستقبله السياسي
3. المشروع الجنوبي واضح ومن حقنا أن نعلنه في أي وقت نراه مناسبا
4. نحن الآن على العهد بالمضي إلى جانب التحالف لتحقيق أهداف التحالف العربي
5. رؤية المجلس السياسية تتمحور في ثلاثة خيارات على الطاولة تطرح للاستفتاء على شعب الجنوب، خيار العودة إلى ما قبل 1990م، بحدودها المتعارف عليها، وخيار دولة اتحادية كل يحكم نفسه، وبقاء الوحدة
6. شعب الجنوب يحدد خياره ويقرر مصيره ومستقبله السياسي، فهو صاحب القرار الأول والأخير في هذه المسألة
7. على المجتمع الدولي إدراج الحوثيين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
8. الحوثي ذراع إيران في المنطقة، وقد بات يهدد أمن واستقرار المنطقة
9. لا بد من موقف دولي جاد وحازم يوقف تعديهم وممارساتهم.
10. نشكر الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مواقفهم الراسخة لحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز جهود مجابهة المد الحوثي الإيراني
11. المجلس قدم خطة للتحالف العربي لنقل كافة القوات العسكرية إلى جبهات التصدي للحوثيين
12. هناك قوى في إطار منظومة الشرعية ترفض وتمانع ذلك
13. الإخوان المسلمين يحبطون كل جهود التحالف لمواجهة الحوثيين، أو الاستقرار المحافظات المحررة، وعلى رأس تلك المنظومة نائب الرئيس.