شبوة تطوي صفحة المعاناة.. قوافل خير إماراتية تعيد الحياة إلى طبيعتها
سريعًا، بدأت محافظة شبوة تطوي صفحة الأعباء الغاشمة التي صنعتها الحرب العبثية التي شنتها المليشيات الحوثية في أعقاب أيضًا حرب طويلة الأمد من الأزمات التي صنعتها الشرعية الإخوانية.
مديريات العين وبيحان وعسيلان تم تحريرها على يد قوات العمالقة في غضون أيام قليلة من قبضة المليشيات الحوثية، بعدما كانت قد سُلمت للمليشيات من الشرعية الإخوانية.
تحرير المديريات غرس الأمل نحو أن تشهد المحافظة حالة من الاستقرار المنشود وهو ما سلكته المحافظة بالفعل، وتجسد في مساعدات إماراتية إنسانية ملهمة.
ففي هذا الإطار، دفعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بقافلة مساعدات غذائية إغاثية لأسر مديرية عين في محافظة شبوة.
مبادرة الهلال الأحمر الإماراتي هدفت إلى تطبيع الحياة في مناطق المديرية، لتخفيف وطأة اعتداء مليشيا الحوثي الإرهابية على المواطنين.
ووزعت فرق الهيئة ألف و500 سلة غذائية من بإجمالي وزن 66 طنًا، على تسعة آلاف و300 مواطن.
أهمية المساعدات الإماراتية تعود إلى أن المليشيات الحوثية كانت قد فرضت حصارًا خانقا على المديرية خلال الفترة الماضية، للتنكيل بالمواطنين الرافضين لوجودها.
وفيما تضاف هذه المساعدات إلى سلسلة طويلة من أعمال الخير الإماراتية في أرجاء الجنوب، فإنّ ما يجري على الأرض يعني أن كل انتصار سواء عسكري أو معيشي يشهده الجنوب تقف وراءه دولة الإمارات.
تجلّى ذلك في أن قوات العمالقة الجنوبية التي دحرت الحوثيين كان قد تم تدريبها على قد القوات المسلحة الإماراتية مسبقًا، وبالتالي فهي لها فضل كبير في مكافحة الإرهاب.
كما أنّ تقديم الإغاثات بمثابة إضافة كبيرة للدور الإنساني الذي تلعبه دولة الإمارات عبر أذرعها الخيرية والإنسانية في إطار تمكين المواطنين من التغلب على التحديات التي صنعتها الحرب وويلاتها القاسية.