القوات المسلحة الجنوبية.. درع الأمن العربي

الخميس 3 فبراير 2022 23:35:30
القوات المسلحة الجنوبية.. درع الأمن العربي

يومًا بعد يوم، تثبت القوات المسلحة الجنوبية بأنّها القوة الضاربة القادرة على دحر الإرهاب، انخراطًا من الجنوب في إطار حماية الأمن القومي العربي، ضمن الجهود التي يبذلها إلى جانب التحالف العربي.

وجاءت الانتصارات التي تحقّقت مؤخرًا في محافظتي شبوة ومأرب، من قِبل قوات العمالقة الجنوبية، دحرت خلالها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.

جهود الجنوب العسكرية تمثّل حماية لأمن المنطقة برمتها من شرور الإرهاب الحوثي الآخذ في الإتساع، وهو إرهاب مدعوم من مليشيا الشرعية الإخوانية التي تفتح الباب أمام إتساع جغرافي لنطاق إرهاب المليشيات المدعومة من إيران.

دحر الجنوب للحوثيين لم تقتصر على شبوة ومأرب، فكل النجاحات العسكرية التي تحقّقت على مدارالفترات الماضية كان للجنوب الفضل فيها، ولم يقتصر على تحرير أراضيه من المليشيات لكن جهوده شملت كذلك اليمن لتحرير المناطق التي سلمتها الشرعية للحوثيين.

وشكّل الجنوب في إطار هذه الجهود العسكرية الموسعة، ثنائية مميزة مع التحالف العربي، عبر سلسلة طويلة من الجهود التي دحرت المليشيات المدعومة من إيران، وكبّدت سلسلة طويلة من الخسائر الميدانية، بما مثّل صفعة أيضًا على وجه الشرعية الإخوانية التي لطالما سلمت المناطق للمليشيات الحوثية.

ويقول العقيد محمد النقيب المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، إن القدرات على ردع إرهاب الحوثي وإظهاره على حقيقته كعدو إرهابي جبان ومنهزم ستبقى على الدوام في إطراد مستمر في أي زمان ومكان.

وأضاف النقيب، في بيان، أن هذه القدرة أرعبت إيران وكل مليشياتها الإرهابية، مشيرًا إلى أن التلاحم الذي جسده التحالف العربي والقوات المسلحة الجنوبية في مواجهة الخطر الإيراني ومليشياته الإرهابية، سيظل مدرسة قومية وأكاديمية عسكرية قتالية غنية بتجاربها ودروسها وخبراتها الميدانية وانتصاراتها وابعادها وأهميتها الاستراتيجية بالنسبة للامن القومي العربي والدولي

وعلى مدار الساعات الماضية، تحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصات لإحياء وتخليد الانتصارات العسكرية التي حققتها القوات الجنوبية على مدار الفترات الماضية.

النجاحات العسكرية التي سطرها الجنوب في مواجهة المليشيات الحوثية، جعلته سببًا رئيسيًّا في الدفع نحو تحقيق الاستقرار المنشود في المنطقة برمتها، لكنّ هذا الاستقرار يبقى مرتبطًا كذلك بدعم القضية الجنوبية وحسمها بما يلبي تطلعات ومطالب الشعب الجنوبي.