هل وصلت عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان إلى مرحلة حساسة؟
أفادت فضائية العربية، أن فرق الإنقاذ تبدأ بتوصيل أنابيب بطريقة أفقية للوصول لمكان الطفل ريان، مؤكدةً أن عملية إنقاذه وصلت إلى مرحلة حساسة، حيث أن فرق الإنقاذ تريد بناء نفق عبر أنابيب للوصول إلى موقع الطفل العالق.
وقالت وسائل إعلام مغربية، إن إشغال الحفر الجارية لإنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في بئر بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، وصلت إلى عمق أكثر من 30 مترا بحضور مهندس وتقنيين طوبوغرافيين.
ولم تؤكد وسائل الإعلام المغربية ما إذا كان الطفل ريان يتنفس؛ لكنها شددت على أن فرقا طبية ترافق وضعه الصحي، وأن هناك أملا في أن يظل على قيد الحياة.
وتتواصل على قدم وساق وبدون توقف، منذ صباح الأربعاء، جهود إنقاذ الطفل ريان، حيث يعمل العشرات من عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، بإشراف من السلطات الإقليمية، مدعومين بآليات حفر ثقيلة، على تحقيق هذه المهمة، وتم تعزيز الآليات العاملة في مجال الحفر بجرافة سادسة من أجل تسريع عمليات الحفر وجرف التربة، كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي وسيارة إسعاف بطاقم تمريضي متخصص في الإنعاش من أجل نقل الطفل ريان إلى المستشفى فور إخراجه من البئر.