قيادي في انتقالي بيحان: لا قوة على الأرض تستطيع منعنا من رفع أعلام دولتنا

دعا رئيس الدائرة الجماهيرية بالمجلس «الانتقالي» بمديرية بيحان، مساعد علي احمد الدهولي، كل القوى إلى أن «تفهم جيدا بأن لا قوة بالأرض تستطيع منعنا من رفع أعلام دولتنا مهما عملوا»، محملا من يقودوا الحملة التي «تتستر خلف يافطة أمن مديرية بيحان، المسؤليه الكاملة عن انحدار الأوضاع الى منحنى اخر».
وقال الدهولي ردا على الحملة «نرى تكرار لسيناريو جنجويد عفاش، والذي فشل في منع إرادة شبابنا التواقين للحريه والاستقلال، ومثلما خرجنا مسيرات ورفعنا أعلامنا سنخرج أيضاً في مسيرات، ونحملهم المسؤليه الكاملة، فلن نذهب مأرب نبحث عن من قام باعتراضنا، بل سنأخذ بحقنا منكم أنتم، وكل واحد ينتبه لجهاله».
وطالب الدهولي من ينفذوا الحملة من أبناء شبوة بأن «تاخذوا العبره من الماضي وكيف تحولت مثل هذه الأمور إلى ثار قبلي، كل واحد يبحث عن غريمه بعينه»، محذراً بأن على كل «قريب أن يفهم بأنه من سيدفع الثمن وحده فقط، فهناك أجندات حزبيه، تهدف لضرب النسيج الاجتماعي في بيحان ببعضه البعض»
وجدد القيادي في «الانتقالي» رفضه «استخدام الشعارات الرنانه والتمترس خلفها لتنفيذ أجندة حزبيه»، مبديا استغرابه بأن «ماحصل ليله العيد وخروج الأمن في خمسه أطقم ومدرعتين لإزالة أعلام الجنوب، لم يحدث عندما استشهد بن فريد والدويل وهرب الأمن وترك جثثهم لساعات، خوفا من وجود عناصر للقاعده في موقع الحادثه، حتى انتشلها أهاليهم».
وقال إن من يقفون وراء الحملة «نراهم يبرزون عضلاتهم، مستخدمين معهم بعض من كانوا يعملون إلى جانب حامد الصوملي، فمن له مهره لم يتركها».

وجاء حديث الدهولي، بعد أن المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب لتنفيذ بحملات إزالة من كل ما له علاقة بـ«الحراك» و«الثورة الجنوبية» وأبرزها أعلام الدولة الجنوبية ، وغيرها من الشعارات.