دعم صحي جديد لشبوة يوثّق خيرات الإمارات
لم تغفل دولة الإمارات، وهي تتعرض لاعتداءات إرهابية من قِبل المليشيات الحوثية، من أن تواصل جهودها الإنسانية في الجنوب، في وقتٍ يعيش فيه المواطنون أزمات متردية من جرّاء حرب الخدمات التي تشنها الشرعية الإخوانية.
أحدث جهود الدعم الإماراتية تمثّلت في تشغيل مستشفى شبوة التعليمي التي بدعم وتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في خطوة جهد إنساني شديد الأهمية كونها يساهم في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين الذين عانوا من ويلات أعباء إنسانية قاسية خلال حقبة المحافظ الإخواني السابق محمد صالح بن عديو.
محافظ شبوة عوض ابن الوزير العولقي شارك مراسم التدشين، وقد عبَّر عن شكره لهذه الخطوة التي تعتبر استمرار للعطاء والكرم الإماراتي وامتداد لجسر حضورها الإنساني بشكل مستدام في قطاع الصحة ومختلف المجالات الأخرى عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
العولقي قال إنّ تشغيل هيئة مستشفى شبوة التعليمي سيخدم كافة المواطنين في محافظة شبوة والمحافظات المجاورة كمستشفى مرجعي لكافة المرافق الصحية في العاصمة عتق وبقية المديريات في إطار مدينة عتق الطبية التي ستضم أيضا مستشفى عتق العام الذي سيتم تخصيصه بشكل عام كمستشفى عام للأمومة والطفولة.
المحافظ أشار أيضًا إلى أنّ عملية توريد الأجهزة الطبية والمعدات والتجهيزات الطبية الأخرى قد أرسيت على موردين محليين وبدأت مرحلة التوظيف للكوادر الطبية والإدارية لبدء التشغيل.
دولة الإمارات قدّمت الكثير من الجهود للجنوب على مدار الفترات الماضية سواء في قطاع الصحة أو غيره من القطاعات الحيوية، وقد لعبت هذه المساعدات دورًا رئيسيًّا في تحسين حياة المواطنين في مواجهة الأعباء الناجمة عن الأزمات الإنسانية المروعة.
هذ المساعدات الإنسانية تعكس من جديد أن دولة الإمارات حاضرة بقوة في غرس بذور تحقيق الأمن والاستقرار اعتمادًا على تحسين حياة المواطنين وقطع أي مساعٍ أو مخططات لضرب الاستقرار بشكل كامل.
المساعدات الإماراتية أصبحت نموذجًا يُقتدى به، وقد أدّت إلى اكتساب الإمارات سمعة عالمية طيبة ليس لدى الشعوب والبلدان المتلقية لهذه المساعدات، إلى جانب المنظمات الدولية المعنية أيضًا التي تحرص على التنسيق مع دولة الإمارات في مجال تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية.
جهود دولة الإمارات الإغاثية تقابل بحملات مشبوهة لا تتوقف عن دولة الإمارات، عبر إطلاق حملات شيطانية ضد الجهود الإماراتية، وهو مخطط يهدف من جانب إلى محاولة وقف هذه الإغاثات ومن ثم محاولة ضرب القضية الجنوبية، فضلًا عن كون الأمر يعبّر عن حجم الكراهية الإخوانية ضد دولة الإمارات، إذ يحاول حزب الإصلاح تحمليها مسؤولية فشله في كل القطاعات.