مصادر ميدانية: معركة تحرير مدينة وميناء الحديدة ستأخذ طابعاً نوعياً
قالت مصادر ميدانية أن معركة تحرير مدينة وميناء الحديدة ستأخذ طابع الاقتحامات النوعية نتيجة المعطيات العسكرية الميدانية المتمثلة في الألغام وانتشار القناصة التابعين للحوثيين في أحياء المدينة المكتظة بالسكان، وبعد تحويلها شوارع وأحياء المدينة إلى ثكنات عسكرية.
وأوضحت المصادر أن الهدف من إستخدام هذا الطابع من المعارك يعود نتيجة لما قامت به الميليشيات التي حولت عدداً كبيراً من أحياء الحديدة، ومنها حارة اليمن، إلى ثكنات عسكرية وقامت بتفخيخ جميع المؤسسات الرسمية وعدد كبير من الطرقات وحفرت الخنادق ونصبت حواجز خرسانية في الشوارع ونشرت عدداً كبيراً من القناصة على أسطح المباني، كما قطعت الطرق على خط الكورنيش بعد منطقة المحوات مباشرة وأمام القلعة.
وأوضحت المصادر أن عملية تحرير المدينة ستكون أسهل في حال وصلت قوات المقاومة والتحالف إلى ميناء الحديدة وتحريره وفرض حصار خانق على عناصر الميليشيات داخل أحياء المدينة.
وكانت المواجهات في محيط المدينة توسعت باتجاه المزارع والقرى جنوب طريق صنعاء بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في منطقة «منظر» غرب المطار، سقط فيها قتلى وجرحى من الحوثيين وتم أسر آخرين، فيما لقي ثلاثة قادة حوثيين مصرعهم، وهم العقيد يحيى علي حادر، ووزير محمد الشليف، ومحمد يحيى القاسمي.