سفن إخوانية يومية تعبر موانئ الجنوب محملة بالنفط المسروق

الخميس 24 فبراير 2022 00:49:08
سفن إخوانية يومية تعبر موانئ الجنوب محملة بالنفط المسروق

تواصل الشرعية الإخوانية جرائم السطو على نفط الجنوب، مستخدمة هذا السلاح المشبوه في إثارة نعرات معيشية ضخمة تؤرق الشعب الجنوبي.

مصادر مطلعة قالت لـ"المشهد العربي" إن سفنا محملة بالنفط تغادر موانئ الجنوب بشكل يومي محملة بكميات ضخمة من النفط.

المصادر قالت إن ميناء نشطون يشهد يوميا مغادرة عشر سفن يوميا، فضلا عن ثماني سفن تخرج يوميا من ميناء البريقة.

المصادر أوضحت أن هذه السفن تصل فارغة بينما تعمل الشرعية الإخوانية على ملئها بكميات ضخمة من النفط.

وتشرف قيادات بارزة في معسكر الشرعية الإخوانية لا سيما الإرهابي علي محسن الأحمر والتاجر الفاسد أحمد العيسي في السطو على النفط، بغية تكوين ثروات ضخمة مقابل لتأزيم الأوضاع المعيشية للجنوبيين.

في هذا الإطار، طالب نشطاء جنوبيون المجلس الانتقالي بالعمل على تشكيل لجان متخصصة تشرف على إيرادات الموانئ في كل المحافظات النفطية الجنوبية، بما يغلق الباب أمام جرائم تهريب النفط.

تمادي الشرعية في السطو على ثروات الجنوب أعطى دلالة واضحة بأن الحرب الإخوانية التي تشمل كل القطاعات ترمي أولا وأخيرا إلى استنزاف كامل لثروات الجنوب بما يقود إلى إثارة انفجار هائل في الأوضاع المعيشية.

وتكثف الشرعية الإخوانية من جرائمها تلك عندما تجد الخناق يضيق عليها فيما يخص الصعيدين السياسي والعسكري، وعلى الأرجح باتت تدرك الشرعية أن أيامها أصبحت معدودة ما دعاها لتكثيف التنسيق مع المليشيات الحوثية في عدوان مشترك ضد الجنوب يقوم على ضرب الأرض واستنزاف الثروة.

وبات واضحا أن الشرعية تتعامل مع الجنوب بمنطق أنها تركة ورثتها عن الأنظمة الشمالية المتعاقبة، ومن ثم فإن حديثها الدائم عن الوحدة المزعومة والواهية مرتبط أولا وأخيرا بالعمل على السطو على ثروات الجنوب.

يفسر ذلك مثلا الإصرار الإخواني الحاد على إبقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى في موقعها بوادي حضرموت دون أن يكون هناك أي مبرر لذلك، إذ كان من المنطقي أن تكون موجودة الآن في جبهات القتال ضد الحوثيين، إلا أن إصرارها على البقاء في حضرموت يتعلق بمساعي استنزاف ثروات الجنوب.