ترجّل بن ضباب باكرا
صالح علي الدويل باراس
- 27 ابريل 94 …يوم غَدَرَ الغادرون
- الانتقالي والدورة 87 للجمعية العامة*
- تحرير قطاع الاتصالات
- ترشيد الخطاب
شيعت شبوة اليوم 1/مارس الفقيد رائد محسن ضباب الطوسلي عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي والرئيس السابق للمجلس الانتقالي في محافظة شبوة ومامور مديرية دار سعد*
*حضرت شبوة من ساحلها الى صحرائها ومن كورها الى سوطها فشيعته في موكب جنائزي مهيب ، حملت اكف المشيعين واحدا أبطال المقاومة الجنوبية ومن اقوى رجالها وواحدا من شباب الجنوب الاوفياء الشجعان الذين صمدوا في احلك الظروف وانتخت رجولتهم وكرامتهم في معارك صد الغزو الحوثي العفاشي*
*فجعنا برحيلك ياصديقي ، فقد انتظرنا شفاؤك فاوجعنا رحيلك وفراقك ، لكن لن لا اعتراض على اقدار الله ، ترجّلت وانت في ربيع العطاء وحيويته*
*عرفناك مقاوما قويا صلبا في الاجتياح الحوثي / العفاشي كنت في المقدمة في كل المواقف والاماكن الصعبة لم يعرف عنك كل من سايرك ورافقك الا انك كنت قويا لا تتراجع او ترتعب ... كيف لا وانت انت رائد في رجولتك ومواقفك وصدقك مع نفسك اولا ، ومن ارومة صلبة لا تثنيها التضحيات ، كنت رمزا من رموز الصدق والشجاعة والاقدام ، رحمة الله تتغشاك وترفع درجاتك في جنته ياصديقي*
*ليس عيبا ان كنت في حزب من احزاب اليمننة وليست سبة عليك فقد انتميت للجنوب "والقارح يقرح" -ومثلك كثير - حين تخاذل اخرون ، فيكفيك فخرا ياصاحبي انك لم تكن جزءا من دنس احزابها حين تلاقحت مصالح بعضها مع الحوثية وتحالفا واجتاحا الجنوب وقتلا من الجنوبيين الالوف وجرحوا الالوف ودمروا البيوت واخربوا الحياة ومازالوا يعيثون فيها فسادا وافسادا*
*كنت ممن اتقدت ضمائرهم وشعّت جواهر الاصالة في اصولهم وابت رجولتهم الا ان يقاتلوا الحوثي وعفاشه وكنت في المقدمة فخرا لنفسك ولرجولتك ولاهلك ولكرامتك حين صغر البعض ومازالوا لم يتعافوا من صغارهم يتنقلون من حضن عفاشي الى آخر*
*رحمك الله يابو محسن ورفع درجاتك في الجنة*