حمير الصوفي !
صالح علي الدويل باراس
- 27 ابريل 94 …يوم غَدَرَ الغادرون
- الانتقالي والدورة 87 للجمعية العامة*
- تحرير قطاع الاتصالات
- ترشيد الخطاب
استغل الصوفي حميره ليحملوا اسفاره ..هو يعرفهم يقينا ، " هم خبز يده والعجين" ؛ يعرف انهم ظاهرة صوتية تملا الفضاء الإعلامي ضجيجا وتشكيكا واشاعات وتخريصات ومنقووووول الخ ضد المجلس الانتقالي علهم يؤثرون في مساره .
ولم يتعظوا مع أن كل مكائدهم واشاعاتهم واكاذيبهم ارتدت خسرانا عليهم . يزدادون بها كل يوم سقوطا وافلاسا.
استغل الصوفي هذا الافلاس والكيد والحقد الذي يغلي في صدورهم ضد الانتقالي فرمى لهم بالطعم فذهبوا كالقطط " تتخارش".
ولافلاسهم اصبحوا يصدقون ماينشره الغير، ولحقدهم لم يتريثوا هل ذلك صدقا أم أنه مقصودا للايقاع بهم .
وبعد أن اكتشفوا انهم كانوا حميرا حملت أسفار غيرها كديدنهم دائما تأخذهم العزة بالاثم فلايعترفون بحماريتهم بل ينسبون ذلك الاستحمار الذي اوقعهم فيه الصوفي بانه صادر عن أعلام الانتقالي ، والانتقالي من ذلك براء.
اوقعتهم تغريدة للصوفي عن زيارة لعيدروس الزبيدي لجبهة الساحل الغربي فذهبوا يحللونها ويأولونها ويعفشنونها وينكرونها ومنهم من ينكر أن يستقبل المحرمي عيدروس الزبيدي !!
ولما اكتشفوا انهم كانوا حميرا للصوفي انفجروا غضبا يتهمون أعلام الانتقالي بالوقاحة والكذب وسقوط الأخلاق ...الخ من المفردات النتنة التي تمثل حقيقتهم .
المجلس لم يصدر عنه مايؤكد او ينفي تلك الزيارة التي تناولتها كل ابواقهم ووصفتها بكل اوصاف مفردات معجمهم البذيء
ثم صدر التفنيد بعد أن استكمل استحمارهم منتهاه، فانطلقوا محاولين ستر استحمارهم باتهام اعلام الانتقالي .
الكل يعلم بزيارة عيدروس للإمارات ، فلم تكن سرية بل في وضح النهار لكنهم بتلك الحملة المرتدة يريدون أنكار انهم كانوا حميرا للصوفي .
إن يكونوا حميرا للصوفي هذا شأنهم ..لكن الانتقالي فند الزيارة منعا لاستحمارهم للوعي الشعبي .