بـ صفقة سرية.. الشرعية تقدم للحوثي عربون تقارب مشبوه
قدّمت ما تعرف بالشرعية عربون تقارب جديدًا للمليشيات الحوثية بعد إبرامهما صفقة تبادل أسرى جرى الترتيب لها بشكل سري، لتضاف إلى حلقات التقارب بين تجمع بين الفصيلين الإرهابيين.
أحدث صفقات تبادل الأسرى بين الحوثيين وما تعرف بالشرعية كشفت عنها وسائل إعلام حوثية، تحدّثت عن أن الاتفاق يشمل إطلاق الحوثيين الإرهابيين سراح ألف و400 شخصا، على رأسهم شقيق المدعو ناصر الرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي، ومحمود الصبيحي.
وفيما تتكتم ما تعرف بالشرعية على تفاصيل الصفقة، فقد أكّدت المليشيات الإرهابية اعتزامها الإعلان عن مزيد من التفاصيل هذا الأسبوع.
إقدام ما تعرف بالشرعية على إبرام هذه الصفقة مع الحوثيين يُنظر إليها بأنها عربون جديد من التقارب بين الجانبين، في وقت ازداد فيه حجم الغضب من المليشيات من جرّاء عملياتها الإرهابية المتزايدة ضد السعودية.
بشكل أو بآخر، تحاول ما تعرف بالشرعية أن تثبت للحوثيين أنها حريصة على إبقاء وتيرة العلاقات والتقارب فيما بينهما مستمر، ضمن تنسيق مشترك يسعى كل منهما من خلاله كل منهما لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب المشبوهة.
اللافت أن هذا التقارب الجديد يأتي قبل أيام قليلة من انعقاد مشاورات الرياض، وهنا يمكن النظر إلى رسالة سياسية تبعث بها ما تسمى بالشرعية للمليشيات الحوثية تقول من خلالها إنها معنية بالتقارب معها بغض النظر ما يمكن أن تسفر عنه المشاورات.
كما أن رسالة الغزل الإخوانية تمثل محاولة لاستباق أي تحركات عسكرية قد يتم الانخراط فيها خلال الفترة المقبلة لتضييق الخناق على المليشيات الحوثية، لذا حاولت ما تعرف بالشرعية الإثبات للحوثيين أنها حريصة على استمرار التنسيق معهم بما يحمل مخاطر كبيرة على مستقبل أي جهود تستهدف القضاء على المليشيات.