انتقادات لاذعة لمنظمات حقوقية دولية تؤدي أدوارآ سلبية باليمن

الاثنين 25 يونيو 2018 08:34:30
انتقادات لاذعة لمنظمات حقوقية دولية تؤدي أدوارآ سلبية باليمن
متابعات

انتقد حقوقيون في مجال حقوق الإنسان في العاصمة المؤقته عدن الأدوار السلبية لبعض المنظمات غير المهنية التي تقوم به بعض المنظمات الدولية العاملة في المجال حقوق الإنسان باصدارها تقارير عن الوضع الحقوقي من الخارج عن المناطق اليمنية المحررة دون الاستناد إلى مصادر صحيحة.
وأشار الحقوقيون في حديثهم أن تقارير هذه المنظمات لا تعكس الواقع الحقيقي الذي تعيشه المناطق اليمنية المحررة بمساندة التحالف العربي باعادة الخدمات وتقديم الاغاثة بعد سيطرت الانقلابيين ، بل تسعى إلى نقل معلومات مغلوطة بغرض الإثارة و تشويه دور الدول المشاركة بالتحالف العربي .
وقال الاستاذ عارف ناجي علي واحد الشخصيات المدنية وناشط بمجال حقوق الانسان للاسف إن بعض المنظمات الدولية وغيرها من المنظمات الحقوقية المؤسمية لانسمع لها صوت بظل انتهاك الانقلابيين بمناطق سيطرتهم ولا الحديث عن المعانات التي يعانيها المواطن الموظف بظل حكومة الفساد والتي تقاد من الفاسدين ولا الوقوف امام الانتهاكات والقتل التي يمارسها قوى الارهاب والانقلابين بمناطق سيطرتهم وأضاف: «هذه المنظمات لا ترغب أن ترى بعين الحقيقة بل بعين الآخرين الذين إما ينقلون معلومات غير واقعية عبر أشخاص لهم أهداف واجندات سياسية مفضوحة تتواكب مع كل انتصارات يحققه شعبنا بدحر الانقلابيين .
ويرى ناجي أن الوضع الطبيعي أن تنقل هذه المنظمات تقاريرها عن منظمات المجتمع المدني والحقوقيين و للأسف يتم نقل المعلومات المغلوطة عن طريق مراسلين ليس لهم وجود في المناطق المحدد فيها التقارير ولا يعكس مهنيًا أصل وحقيقة الوضع الحقوقي في المناطق المحررة أو غيرها .
وأضاف: من المثير للسخرية أيضًا أن تسخر منظمات حقوقية متخصصة وموقعها الجغرافي خارج اليمن بالتنسيق مع منظمات اغاثية بالعمل على أنشطة حقوقية خلافًا للتصريح الرسمي الذي مُنح لها حيث تقوم تلك المنظمات بالتنسيق مع منظمات محلية ذا توجهات حزبية بإصدار تقارير حقوقية من دون أن تستخدم المناهج الحقوقية المهنية التي تضمن الحد الأدنى من الدقة والموثوقية والحياد فهذه المناهج تستلزم وجود باحثين في الميدان وشهادات موثقة وبراهين واضحة، وفوق كل هذا وذاك عدم التمييز في المنطقة الجغرافية للضحايا وهو مايؤكد ان الانقلابيين وجماعات حزبية استطاعت اختراق عدد كبير من مكاتب منظمات دولية عبر توظيف عدد من كوادرها في منظمات دولية عاملة باليمن الذي أردف بأن هذه المنظمات لا تمتلك راصدين خاصين بها على الأرض وتتعامل مع راصدين يتبعون منظمات محلية تعمل تحت نظر الحوثيين وفي مناطق سيطرتهم وقد رفض الحوثيون أكثر من مرة استقبال راصدين محايدين للاطلاع على بعض الحوادث التي أثارت جدلاً، بل تتجاهل هذه المنظمات كل جرائم الانقلابين المحلية وإدانات المجتمع الدولي لها وتذهب للتعامل المباشر مع سلطات الانقلاب والاعتماد على المقالات البيانات الجاهزة من مطابخ حزبية تابعه للاخوان