بدعم وإسناد التحالف العربي .. معركة مرتقبة لإستعادة ميناء الحديدة الاستراتيجي
تستعد القوات المشتركة مسنودة بالقوات الإماراتية وطيران التحالف العربي لعملية عسكرية مرتقبة لتحرير ميناء الحديدة الاستراتيجي واستعادته من قبضة الحوثيين الموالين لإيران، في احدث عملية عسكرية عقب ايام من استعادة المطار الاستراتيجي.
وقالت مصادر عسكرية “إن قوات العمالقة الجنوبية عززت قواته بثلاثة ألوية بالإضافة إلى قوات حراس الجمهورية والقوات التهامية، استعدادا لعملية عسكرية كبرى لاستعادة الميناء الاستراتيجي.
وحققت القوات الحكومية تقدماً ميدانياً كبيراً، وسيطرت على مرتفعات الضواري الاستراتيجية، وجبل ركب الخياشيم بمديرية القبيطة شمال محافظة لحج، إضافةً إلى السلسلة الجبلية في بيت حاميم المطلة على الراهدة جنوب تعز، وجبل العصيدة المطل على منطقة السحي، في عمليات عسكرية مباغتة أربكت ميليشيات الحوثي وانهكت قدراتها العسكرية، بدعم وإسناد من قوات ومقاتلات التحالف العربي، بقيادة السعودية، حيث تتوالى الانتصارات العسكرية لقوات الجيش والمقاومة في جبهة كرش، باتجاه الراهدة بمحافظة لحج جنوبي اليمن.
كما تمكنت قوات الجيش بقيادة اللواء فضل حسن العمري قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد محور كرش، قائد اللواء الثاني حزم، من محاصرة ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، ودحر عناصرها في جبهة الراهدة، في عمليات عسكرية نوعية مسنودة من قيادة التحالف العربي في عدن، وأسفرت عن مصرع العشرات في صفوف الحوثيين، والسيطرة على عدد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وتطهير المدينة، وفك الحصار عن مدينة تعز.
وأسفرت مواجهات الجيش اليمني والمقاومة من جهة، والحوثيين من جهة أخرى، عن تكبيد الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، واستعادت قوات الجيش المقاومة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وأجبرت عناصرها على التراجع، ووقوع عشرات الجرحى في صفوفها.
وتواصل قوات الجيش اليمني والمقاومة تقدمها في جبهات الشريجة، وحمالة، وطور الباحة، والقبيطة، وحيفان، والسيطرة على مواقع استراتيجية من قبضة ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، وسط تهاوي دفاعاتها وتحصيناتها على وقع خسائرها المتوالية بمختلف جبهات القتال.
هجوم في تعز
وهاجمت قوات الجيش الوطني اليمني المشتركة، ميليشيات الحوثي الانقلايبة في جبهة مقبنة، وجبهة العنين بمديرية جبل حبشي، بمحافظة تعز، ما أسفر عن اشتباكات كثيفة.
وقالت مصادر عسكرية لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، إن المواجهات التي اندلعت بين الجيش الوطني والميليشيا الانقلابية في جبهة مقبنة، جاءت بعد هجوم لقوات الجيش الوطني، على مواقع تمركز ميليشيا الحوثي في جبل الحصن الاستراتيجي، بإسناد جوي بغارتين شنتها مقاتلات التحالف العربي.
واستهدفت مقاتلات التحالف بخمس غارات، مواقع تمركز ميليشيا الحوثي الانقلابية في التلة الصفراء بالعنين، ومنطقة الصراهم بجبل حبشي غرب تعز.
الحوثيون يمنعون مشاهدة القنوات الإخبارية
أكدت مصادر محلية، الثلاثاء، إطلاق ميليشيات الحوثي في صنعاء حملة لملاحقة المناوئين لها، وملاك المقاهي والفنادق، الذين يسمحون بمشاهدة قنوات إعلامية معارضة للميليشيا الموالية لإيران، في خطوة تهدف لمنع انتشار أخبار جبهات الساحل الغربي، التي تتكبد فيها خسائر فادحة أمام القوات اليمنية المشتركة بإسناد من التحالف العربي.
وقالت مصادر محلية لوكالة “2 ديسمبر” اليمنية، إن حملة أمنية حوثية تلاحق المعارضين للميليشيا المدعومة من إيران، إضافةً إلى ملاحقة ومداهمة مقاهي وفنادق وشقق في العاصمة صنعاء.
وأكدت مصادر مطلعة في صنعاء، أن الميليشيا الحوثية اتخذت قرار الملاحقة في رمضان الماضي، وبدأت تنفيذه هذه الأيام، مشيرةً إلى أن الهدف من القرار والملاحقة هو منع انتشار الأخبار عن هزائم الحوثيين على يد القوات المشتركة في الساحل الغربي للبلاد.
وحسب المصادر، يعتقل الحوثيون كل من يُضبط يشاهد قنوات إعلامية معارضة في المقاهي أوالفنادق بالعاصمة صنعاء، مثل “اليمن اليوم” و”سكاي نيوز”، و”العربية”، والحدث”، التي تخصص مساحات واسعة لتغطية معارك الساحل الغربي للبلاد، ونشر الأخبار عن تقدمات القوات الشرعية في الحديدة.