أعين عدن الساهرة.. جهود جنوبية متواصلة لتحصين أمن العاصمة

الأحد 24 إبريل 2022 00:26:25
أعين عدن الساهرة.. جهود جنوبية متواصلة لتحصين أمن العاصمة

تبذل الأجهزة الأمنية الجنوبية جهودًا حثيثة لتحقيق الأمن والاستقرار في العاصمة عدن، لإجهاض أي محاولات لاختراق أمنها.

نجاحات الأجهزة الأمنية تؤكّد أنها تتهاون وستضرب بيد من حديد لكل من يحاول زعزعة أمن واستقرار العاصمة عدن، باعتبار ذلك من أولويات الجنوب في هذه المرحلة.

ففي هذا الإطار، نجحت قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن، في ضبط مسلح أطلق النار بصورة عشوائية وأثار ذعر متسوقين وسط الحي التجاري بمنطقة الهاشمي في مديرية الشيخ عثمان.

وقال بيان صادر عن غرفة العمليات المركزية لقوات الحزام الأمني - عدن، إنّ القطاع الثامن تمكن من القبض على مسلح أثار الفوضى والهلع بعد إطلاقه الرصاص الحي، والصراخ بعبارات تستخدمها عناصر إرهابية، ما تسبب ببعض الأضرار المادية.

وفور ورود بلاغ عن الحادثة، توجّهت قوة من القطاع الثامن إلى المنطقة، وحاولت القبض على "ع. ن"، إلا أنّ المسلح أطلق الرصاص الحي على الجنود، ليتم التعامل معه وأُصابته بقدميه، والقبض عليه ونقله لأحد المستشفيات لتلقي العلاج وسط حراسة أمنية.

وأكدت "العمليات المركزية" أنه سيتم استكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقه ليمثل أمام النيابة العامة بالتهم الموجهة له بعد اكتمال ملف القضية.

على صعيد أمني آخر، ​أقرّ الأجهزة الأمنية في عدن منع حركة الدراجات النارية في كافة مديريات وشوارع العاصمة عدن، وأعدت خطة شاملة لمصادرة كافة الدراجات في المدينة.

تأتي هذه الخطوة بعدما أصبحت الدراجات النارية تمثل خطرًا حقيقيًا ووسيلة هامة للخارجين عن القانون لتنفيذ جرائمهم.

وحددت أجهزة الأمن ثلاثة أيام مهلة لجميع مالكي الدراجات النارية لإخراج دراجاتهم من العاصمة عدن قبل موعد الحملة لكي لا يتم مصادرتها وإتلافها ولن تستثني الحملة أحدًا.

وحثّت الأجهزة الأمنية، من الجميع وتمنى التعاون لإنجاح الحملة التي تهدف إلى تحسين وجه المدينة وتنظيم خطوط السير وبث روح السلام في العاصمة عدن.

أمنيًّا أيضًا، نفذت قوات الطوارئ والدعم الأمني في المنصورة ودارسعد حملات أمنية موسعة لمنع حمل السلاح غير المرخص والمركبات المخالفة، وذلك ضمن جهود كبيرة تبذلها أدارة الأمن لمنع الجريمة وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار بالعاصمة عدن.

تعزّز هذه الجهود من دعائم الاستقرار الأمني في العاصمة عدن، بعدما عاد إليها القرار السياسي في أعقاب تشكيل المجلس الرئاسي، إذ يُنظر إلى أنّ تحقيق الانضباط الأمني في العاصمة يتيح للقيادة الجديدة مناخًا جيدًا للعمل الشامل بما يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة لهذا المسار.

وتركز الأجهزة الأمنية على قطع الطريق على الأساليب التي يتم استخدامها في إطار ضرب أمن العاصمة عدن، ففي كثير من المناسبات استخدمت درجات نارية في تنفيذ هجمات إرهابية أو أعمال إجرامية استهدفت زعزعة أمن الجنوب بشكل مباشر.