المجلس الانتقالي.. لغة الواثق المنتصر
رأي المشهد العربي
يحمل الخطاب السياسي والإعلامي للمجلس الانتقالي الجنوبي، لغة تعبر عن الكثير من الثقة والقدرة على تحقيق الانتصار الذي ينشده الجنوبيون من أجل قضيتهم ومستقبلهم.
لغة المجلس الانتقالي دائمًا ما تؤكّد التمسك بثوابت القضية والتي تقوم على استعادة الدولة والقدرة على تجاوز التحديات التي تحيط بالقضية على كل الأصعدة سواء سياسيا أو عسكريا أو اقتصاديا أو مجتمعيا.
ثقة الخطاب السياسي للمجلس الانتقالي نابعة من المكاسب السياسية التي حقّقتها القضية الجنوبية على مدار الفترات الماضية، وأهمها الحضور السياسي للمجلس الانتقالي بعد سلسلة من النجاحات العسكرية التي حقّقتها القوات المسلحة الجنوبية.
عامل آخر دعّم الثقة في الخطاب السياسي للمجلس الانتقالي وهي حجم الحاضنة الشعبية التي يملكها المجلس الانتقالي على الأرض والتي تمكّنه من تحقيق المزيد من الانتصارات التي تصب جميعها في خدمة مسار العمل على استعادة الدولة الجنوب.
الثقة في خطاب الانتقالي تتجلى كذلك في الرسائل التي يبعث بها إلى شعبه، وجميعها تحمل الكثير من الطمأنة والتأكيد للجنوبيين على القدرة على تحقيق المزيد من المكاسب، وهو ما يتحقق على أرض الواقع، بمعنى أنّ الوعود التي يقطعها المجلس الانتقالي على نفسه تكون جزءًا من الحقيقة.
المهم في هذا الجانب أيضًا أنّ المجلس الانتقالي يحرص على مخاطبة شعبه بالتطورات السياسية وينظم الكثير من الفعاليات السياسية والتثقيفية التي تتضمن إطلاع الجنوبيين على المستجدات أولًا بأول وذلك لتشكيل حالة تناغم بين المواقف السياسية الرسمية والتعاطي الشعبي معها على الأرض.