السفير السعودي.. أكد عدالة قضية الجنوب فطالته حملات الإخوان
لم يكد يعلن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، عدالة القضية الجنوبية حتى ارتدت الحملات السياسية الإخوانية لتستهدف السعودية بحملات مشبوهة.
البداية كانت مع تصريح سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر، عن قضية الجنوب بأنها عادلة، وقال إنّ المجلس الانتقالي يتولى ملف هذه القضية.
وأضاف أن اتفاق الرياض نصّ على أنَّ قضية الجنوبية يجب أن تُناقش وفقًا للحل السياسي الشامل الذي سيتم اتخاذه، بحيث يكون لها مناقشة حقيقية.
وفيما مثّل هذا الموقف السعودي انتصارًا مهمًا للقضية الجنوبية ومسارها، فقد ردّت الأبواق الإخوانية على ذلك بشن حملات معادية للسعودية، تضمنت ترويج معلومات زائفة عن المملكة، في محاولة للنيل من جهودها السياسية والعسكرية.
اللافت أن الحملات الإخوانية المشبوهة طالت السفير السعودي أيضًا بشكل شخصي، وأطلقت أذرع إعلامية إخوانية حملات إلكترونية مذيلة بهاشتاجات مناوئة للدبلوماسي السعودي لمجرد أن تصريحه انتصر لعدالة القضية الجنوبية.
وشملت هذه الحملات اتهامات خطيرة تحمل تشكيكًا من قِبل حزب الإصلاح في الدور الذي تلعبه السعودية، وذلك على الرغم من حجم الجهود التي بذلتها المملكة على رأس التحالف العربي سواء عسكريا أو إنسانيا أو حتى سياسيا.
تبرهن هذه الحملات على أن التيار الإخواني سيظل معاديًّا للتحالف العربي كما أنّ حرب تظل موجهة ضد الجنوب، على الرغم من حالة الزخم التي أحدثتها مشاورات الرياض مؤخرًا، وما أعقب ذلك من توجه نحو ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية بعد الاختلالات التي ارتكبها تنظيم الإخوان.