مواطنون بالحديدة: انتهاكات الحوثيين تتعاظم والمجاعة تفتك ببعض القرى ولا خلاص للحديدة الا بتحريرها
قال مواطنون ونشطاء بمدينة الحديدة غرب اليمن، ان انتهاكات الحوثيين تتعاظم يوما بعد اخر، جراء الممارسات التي يواصل الحوثيين ارتكابها في المحافظة منذ سيطرتهم عليها.
وشكى عدد من المواطنين طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم خشية انتقام الحوثيين منهم، انهم يعانون اوضاع مأساوية في ظل الانشطة الحوثية، وانتهاكاتهم التي وصلت لحد طرد مواطنين من منازلهم وتحويلها الى ثكنات عسكرية. فضلا عن قياممهم باجراءات اعتقالات وتفتيش لمنازل المواطنين وتعرض بعض المواطنين للضرب والاعتقال والاخفاء القسري.
واضافوا ان بعض قرى المحافظة ازدادت فيها وطاة المجاعة اكثر من السابق، جراء تسبب الحوثيين للمحافظة بمشاكل وفرضهم حصار على القوى، وعدم وصول اي مساعدات للفقراء والمواطنين. حيث تتعرض المساعدات في الغالب للنهب من قبل عناصر حوثية ويقومون ببيعها بحجة مجود حربي، او تزويد الجبهات بالاغذية.
وخلص المواطنين في حديثهم، انه لا خلاص للحديدة اليوم الا بتحريرها من الحوثيين، وانهاء سيطرتهم على الحديدة التي تحولت الى ثكنات عسكرية ومحافظة. مشيرين ان حديث بعض الدول عن الاوضاع الانسانية بالحديدة لاعاقة عملية التحرير مجرد ابتزاز سياسي يعاني منه مواطني المحافظة.
مؤكدين ان الحديدة امام منعطف تاريخي للتخلص من المعاناة التي لحقت بها جراء سيطرة الحوثيين، ولا سبيل لتحقيق ذلك وانقاذ سكان المحافظة الا بتحريرها وطرد الحوثيين منها .